داعش من نوع اخر |
دعونا لانستغرب يَقيِناً ان بداخل كل شخص يوجد "داعشي " يقوده لتجريم وتحريم وقتل كل من يقف بطريقه وبابشع الطرق التي عرفها تاريخ الاجرام،السؤال كيف ونحن نحارب "داعش" وما يفعل من شنائع شوهت وجه تاريخنا الاسلامي المعاصر، بنظر بقية الاديان،فحين يحكم احدنا على الاخر للتصرف سواء افتعله او لم يفتعله يكون حكمنا عليه بابشع صورة نبلورها داخل صوامع رؤوسنا فندعشنه ونتحدث عنه كنكرة وانه لا يستحق الحياة، متناسين قول الرسول الكريم ( احمل اخاك على سبعين محمل) وان تعارض شخص من ابناء جلدتنا حتى وان كان تصنيفه الاسري (اخا) مع مصالحنا الشخصية يترتيب هنا ان نقيم عليه الحد بابشع الطرق في داخل عقولنا،لان الفكر المنحرف والتشددي هو المسيطر على اغلب ما نفكر به ونطرحه في مجتمعات انهارت مؤخراً بسبب تفشي هذا الفكر خارج جماجمها ليرى النور ويلبده بظلالِ احكامه العتمة لتصبح مناسبة ومهيأة كي تنمو وتتكاثر. |