في الجيش العراقي وفي زمن بطل " أم الهزائم " (( إذا شمرت قندرتك للسمه توكع على راس فريق ))!!!!!!
هذا المثل يضرب به للدلاله على الكثره، و ليس فيه أي إهانه، فمثلاً نحن الجبور نفاخر، و للدلاله على كثرتنا، و كوننا أكبر عشيره في العراق، فنقول تفاخراً مع شوية تهكم (( إذا شمرت قندرتك للسمه توكع على راس جبوري ))، حتى لا يزعل الفرقاء في الجيش العراقي و اللي عددهم يبدو شويه أقل من الجبور!!!!!!.
فمثلاً من المفارقات العجيبه الغريبه، إن قائد فيلق القدس، وهو من هو، ماليء العراق و شاغل الناس ، العميد - رُقيَ أخيراً إلى رتبة لواء ولكن الجميع يعرفونه بالعميد - قاسم سليماني و الناطق بإسم قيادة عمليات بغداد سابقاً " اللواء " قاسم عطا و الفريق لاحقاً، المشكله المحيرتني يعني معقوله إذا إلتقى الإثنان سليماني يستعد ويأخذ تحيه لقاسم عطا، بربكم هي هاي السالفه هم تخش بالعقل، مع كامل إحترامي للسيد قاسم عطا على المستوى الشخصي، و لكننا نتحدث عن رتب و جيوش و عسكر و فيالق و سليماني، و أي سليماني، يبدو إن تشابه الأسماء قد ظلم السيد المكصوصي كثيراً.
في الجيش الأميركي، رتبة جنرال تقابلها رتبة عميد في الجيش العراقي و أنت صاعد إلى فريق أول، ولكن بنجوم فالعميد جنرال بنجمه، و اللواء جنرال بنجمتين، و الفريق جنرال بثلاث نجوم، و الفريق أول جنرال بأربع نجوم، و هي أعلى رتبه في القوات المسلحه الأميركيه حالياً.
معلومه مهمه ليتها تصل إلى السيد القائد للقوات المسلحه الدكتور حيدر العبادي وهي إن أكاديمية ويست بوينت العسكريه الأميركيه وهي الأكاديميه الوحيده التي يتخرج منها ضباط القوات المسلحه الأميركيه في طول أميركا و عرضها و خلال أكثر من 200 سنه منذ تأسيسها - 1802 - لم يحمل رتبة جنرال بكل درجاتها - عميد إلى فريق أول - من خريجيها سوى 3700 ضابط !!!!!!
نرجو من الدكتور العبادي أن يأمر بمخاطبة وزارة الدفاع الأميركيه مستفسراً عن ملاكاتها و عن عدد جنرالاتها بأربع نجوم، سيصاب بالصدمه عندما يكتشف إن أعظم جيوش التاريخ على الإطلاق عدد جنرالاته أقل من عدد جنرالات الجيش لعراقي، فهُم بالكاد بعدد أصابع اليد الواحده أو أكثر بواحد أو إثنين.
أرجو أن تقارنوا هذا العدد - 3700 -، و على مدى أكثر من 200 سنه، و لأعظم جيوش العالم في تاريخ البشريه، مع عدد الفرقاء أُول، و الفرقاء، و الألويه، و العمداء، في الجيش العراقي اليوم، و الذي أثبتت هزائمه المنكره، و الشنيعه، و التاريخيه الأخيره أمام مجرمي داعش، إن جميع قياداته الجبانه و الفاسده، حتى رتبة عميد واحده هضيمه فيها، و هوايه عليها، و لا تستحقها، فهم متفرغون للكشخه و النفخه، و الحمايات و السرقه و النهب ليس إلا، و للحديث عن قيادة الجيش العراقي الفاسده بقيه.
هل للسيد القائد العام أن يوضح للعراقيين كيف يستطيع أن تغمض له عين، و أفواج من جيشه لا تبعد عن منطقته الخضراء سوى 25 كم محاصره، و ترتكب بحقها أبشع المجازر، ولا يستطيع نجدتها و فك حصارها، وقد تكررهذا الأمر في الصقلاويه، و السجر، و الحامضيه، و عامرية الفلوجه ، و أقصاها لا تبعد سوى أقل من 60 كم عن منطقته الخضراء، فمتى ستتحرر نينوى و تكريت يبدو بالمشمش .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه.
|