يا عارات هذا الزمان.. تلك ربيعة وقد أسقطت ورقة التوت عنكم

شكرا كبيرة للبيشمركة .. ومثلها للبطل الشيخ عبد الله الياور عندما شاركهم صولتهم وكان على رأس النفيضة .. شكر امتزج بنشوة الأمل والأنتصار ( العراقي ) القريب على وباء هذا الزمان المتمثل بعصابات الظلام والأجرام الداعشية .. لكنه تساؤل مشروع نريد جوابا منه من سياسيوا ونواب الموصل الجدد ، وخصوصا وان حرارة ترديدهم لقسم الحفاظ والدفاع عن العراق كان قبل ايام قليلة ولم يبرد لحد الآن .. أليست ربيعة هي جزء من الموصل .. أليس الأجدر بكم أن تكونوا مع الشيخ الياور للدفاع عن عرضكم ومالكم وارضكم .. الم يكون الأجدر بكم أن ترافقوا قوات البيشمركة حتى ولو بسياراتكم الحديثة ذات الدفع الرباعي وفي مؤخرة الأرتال على الأقل ، لكي تسجلوا موقفا يتباهى فيه ابنائكم واهلكم وناخبيكم .. أين اسامة النجيفي ابن الموصل في الرتل الذي دخل ربيعة .. أين اخيه الضرغام محافظ نينوى أثيل النجيفي وأين مكانه ضمن تلك القوة الصائلة .. أين السادة نواب الموصل الجدد .. عيب كبير وعار عليكم أن يخرج بعضكم يلقون الخطب العصماء ، من امثال النائب عبد الرحمن اللويزي وبعض نواب الموصل وشمر ومن على شاشات التلفزيون وهم في فنادق عمان وفي فنادق اربيل لكي يهنئوا مواطنوا ربيعة والموصل عبر الأثير وليس من داخل ربيعة وهم يرتدون احدث البدلات ويتعطرون باغلى العطور .. ألا تبت يد الجبناء .. ونحن على يقين ان العراق لن يحميه نكرات عارات من امثالكم جائت الى الواجهة السياسية في غفلة من هذا الزمن الأغبر .. حقيقة بعد نصر ربيعة أصبح العراقيين يروكم يا اشباه الرجال وانتم اذلة بوجوه كالحة مسودة ، عراة حتى من ورقة التوت .