بعد التوكل على أبو خيمة الزركَة ظهر هذا اليوم , باشرت بعملية نوعية وأستباقية أطلقت عليها (تريد الباچلة) , والتي اشتملت على محاصرة چدر الباچلة من عدة محاور , ولعل أبرزها محور الثريد ومحور الطرشي ومحور راس البصل ومحور الخضورات ومحور اللبن المطروكَـ , ومحور تعزيزات أضافية يطلق عليه ( نومي حامض) ,واخطر وأهم محور كان (البطنچ),وبمساعدة لوجستية من ادوات المطبخ وهي الماعون الفرفوري وصينية فافون , وبعدها تم تنفيذ العملية بنجاح ساحق .. وبمجرد مرور عدة دقائق أعلنت النصر الكبير , والذي كانت خاتمتهُ أستكان چاي مهيل وجكارة . ولكن مع الأسف الشديد بعض القنوات الإعلامية المغرضة أعلنت عكس ذلك الانتصار الباهر. مثلما فعلت سابقاً وقالت بأن جريمة سبايكر مجرد فبركة إعلامية ولا صحة لمقطع الفيديو الذي شاهدنا كيف أبنائنا واحبتنا ينحرون ويعدمون . ولازلت أتذكر كيف كذب الإعلام الحكومي مقطع الفيديو . واليوم يمضي بنفس الدور ,ولكن بطريقة جديدة وهي تغيير الإعلاميين الذين يلتقون بالمسؤولين. يعني هم تغيير ومحاصرة من عدة محاور حتى بلكي يحصلون على كلمة (عفية),مثلا كريم حمادي الذي كان أختصاصه رئاسة الوزراء تحول للجمهورية وللخارجية , وجاء بديلاً عنه حيدر زوير المالكي .والايفادات الداخلية والخارجية للحلوات ومدللة شبكة الإعلام خير مثال على ذلك والغريب والكارثة بأن يتم تسليم جريدة الصباح للسيد(حليم) صاحب أخر صفقة وهي 17 مليون مطبوعات لشيء لا يستحق أي مطبوع . متكَلولي أشراح ايصير بالصباح .. يمكن راح تبقى مساء . واخر الاخبار (الملطلط) صاير يلعب چوبي بالاول والتالي ... صدكَـ ما إدري عاد ابو سعدي رجع من لندن لو بعده هناك ديرتب الأمور ..!! سلامات يا وطن .. اخ منك يالساني
|