متظاهرون في البصرة يضربون دمية وكيل السيستاني عبد المهدي الكربلائي بالاحذية

العراق تايمز: البصرة.

خرج الالاف من الشيعة، اليوم الاحد، بمظاهرات في شوارع البصرة مطالبة بانزال القصاص العادل بحق كل من ممثل السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي ورئيس الوزراء المخلوع نوري المالكي لما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب العراقي.

وعلق المتظاهرون دميتين يمثلان عبد المهدي الكربلائي ونوري المالكي على اعمدة الكهرباء، وقاموا بضربها بالاحذية، معبرين عن غضبهم وسخطهم على هاتين الشخصيتين بسبب ما ارتكباه من جرائم بحق الشعب العراقي راح ضحيتها الالاف من الابرياء.

وطالب المتظاهرون الجهات القانونية والقضائية والبرلمان العراقي بمحاسبة عبد المهدي الكربلائي بسبب استيلائه على اموال الاضرحة المقدسة في كربلاء وتشكيله لمليشيات غير قانونية يتم الانفاق عليها من اموال الاضرحة المقدسة، تستخدم هذه المليشيات لضرب وقتل جميع مناوءي مرجعية السيستاني المدعومة من قبل اجهزة المخابرات البريطانية والغربية.

كما اكد المتظاهرون على ضرورة تشكيل لجنة من البرلمان والقضاء للتحقيق بقضية السجون السرية التي يديرها عبد المهدي الكربلائي وبعلم من قبل مرجعية السيستاني ورئيس الوزراء المخلوع نوري المالكي والتي توجد تحت الاضرحة المقدسة في كربلاء، حيث تتم عمليات التعذيب والقتل لجميع المعارضين, وتحتوي هذه السجون على كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة التي تستخدمها مليشيا عبد المهدي الكربلائي.

وطالب المتظاهرون ايضا بتقديم نوري المالكي الى القضاء بسبب ما قام به من جرائم قتل بحق المواطنين العراقيين، والتي اعترف بها هو في احد لقاءاته التلفزيزنية حيث قال متفاخرا (انا ضربت الشيعة والسنة على حد سواء) في تصريح لم يجرأ حتى النظام البعثي الصدامي على قوله.

بالاضافة الى محاكمته على قضايا الفساد المالي والاداري التي ارتكبها والتي جنى منها مليارات الدولارات والتي تم تهريب الكثير منها خارج العراق وباشراف مباشر من قبل نجله احمد المالكي.

كما اشار المتظاهرون الى تورط المالكي بالاحداث الامنية الاخيرة التي يمر بها العراق من احتلال الموصل ومجزرة سبايكر وغيرها من الايام الدامية التي مرت بالعراق، مظالبة بضرورة التحقيق معه واحالته الى محاكم دولية بسبب خيانته وجرائمه هذه.

ويصف المتظاهرون عبد المهدي الكربلائي بالقاب كثيرة منها عدو المهدي الكربلائي وعدو الدين الكربلائي وعبد الشيطان الكربلائي وعبد المعدي الكربلائي، كما وصفوا المالكي بانه جزار العصر ودكتاتور العصر ومجرم العصر .