العراق تايمز: كتب ايماعيل مصبح الوائلي..

اخي وحبيبي ابا العباس .. فلتعلم روحك الطاهرة أن الإمام الحسين عليه السلام قائد كوكبة شهداء الكلمة، والأعم الاغلب يعلم انك استشهدت من اجل الكلمة اسوة به وبسائر الآئمة الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين، وعلى خطى سيد شهداء العصر محمد محمد صادق الصدر ..

حبيبي الغالي... دعهم يتكلموا ما شاءوا من كلمات البهتان والقذف والتسقيط العارية من كل دليل او مستند شرعي او قانوني، مستخفين بكتاب الله وعترة رسوله الكريم صلى الله عليهم اجمعين، ناسين او متناسين أنه لا مطلب إلا وجه الله الباقي والدنيا فانية...

اخي الغالي ابا العباس هل كنت تظن انهم سيغضون الطرف عندما صرحت في مؤتمرك الصحفي وبصوت عال، أمام جموع الاعلاميين ان عمليات القتل والاغتيالات والدماء التي تسفك في البصرة اقترفت اغلبها بأوامر وكلاء السيستاني والباقي كانت وليدة فرق موت تأسست ودعمت من قبل ايران السوء، ورأس الافعى بريطانيا، واللقيطة امريكا وكان دور السيستاني مشترك معهم؟

اني اتذكر كم اعلنت وفي اكثر من مناسبة بان بريطانيا وايران يسرقون النفط العراقي، وان اضعاف ما ينتج العراق من نفط يسرق ويذهب لموانئ تل أبيب والتي تقدر بمليوني برميل يوميا، وتساءلت عن جدوى الابقاء على عدادت نفط عاطلة لا تعمل..

اني استحضر ابتسامتك العريضة البريئة عندما سمعت احد الاخوة وهو ينقل لك ان أحد سائقي سيارات الاجرة في البصرة حدثه بانك تسرق نفط البصرة وكان جواب ذلك الاخ للسائق بان نفط البصرة بيد البريطانيين ولا يسمحوا حتى لرئيس الوزراء التدخل في شؤونه، وقلت له: دعني اضف لك معلومة اكيدة، وهي ان ملف النفط والغاز والكهرباء محصور بيد محمد رضا السيستاني وهو واجهة بريطانيا لملف الطاقة في العراق .. وقلت له ايضا انك ستتحمل الاشاعات والسب والشتم في سبيل كلمة الحق والله يعلم ما نعمل وما تخفي صدورنا وستكون هذه الاشاعات بمثابة كفارة عن ذنوبي وزيادة في حسناتي وحسناتك، وخاطبت الله جل جلاله قائلا: ليت الذي بيني وبينك عامر ـ ـ ـ وما بيني وبين العالمين خراب.

حبيبي و ابن ابي... لقد نطقت بكلمة الحق عندما اطبق الجميع صمتهم، لانك كنت ترى جبال الدنيا عبارة عن نتوءات توصلك لارض سهلة ايمانا منك بقوله عز وجل" فلا اقتحم العقبة"

نعم اخي الغالي لقد نال منك القوم من تهم باطلة تخلو من الوثائق والبراهين ولم يتركوا للشرع حرمة .. فهي مجرد فقاعات في الهواء سرعان ما تنفجر لكنها تبقى سببا يعرجون به الى جهنم وبئس المآل، 

اما كلمة الحق التي صدحت بها وصدعت جدران الظلم من حولك أدخلتك الجنة اسوة بسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام .. وليت القوم اكتفوا بالبهتان والكذب والقذف والتسقيط، بل وصل بهم الحال ان يتناولوا الاعراض وان يتفوهوا بكلمات لا يتفوه بها حتى صاحبات الرايات الحمراء ..

اسمعوا ماذا رد الإمام الحسين (عليه السلام) على الوليد (عليه اللعنة والعذاب) حاكم المدينة المنورة عندما طلب منه الوليد مبايعة يزيد ابن معاوية عليهما اللعنة والعذاب:

حيث قال الوليد: نحن لا نطلب الا كلمة .. فلتقل بايعت، واذهب بسلام لجموع الفقراء .. فلتقولها وانصرف يا ابن رسول الله حقنا للدماء .. فلتقلها .. ما ايسرها، ان هي الا كلمة ..

فرد عليه الإمام الحسين عليه السلام وقال: كبرت الكلمة .. وهل البيعة الا كلمة .. ما دين المرء سوى كلمة .. ما شرف الرجل الا كلمة .. ما شرف الله سوى كلمة .. اتعرف ما معنا الكلمة .. مفتاح الجنة في كلمة .. دخول النار على كلمة .. وقضاء الله هو الكلمة .. الكلمة نور، وبعض الكلمات قبور، بعض الكلمات قلاع شامخة، يعتصم بها النبل البشري .. الكلمة فرقان ما بين نبي وبغي .. بالكلمة تنكشف الغمة .. الكلمة نور، ودليل تتبعه الأمة .. عيسى ما كان سوى كلمة .. اضاء الدنيا بالكلمات، وعلمها للصيادين، فساروا يهدون العالم .. الكلمة زلزلة الظالم .. الكلمة حصن الحرية .. ان الكلمة مسؤولية .. ان الرجل هو الكلمة .. شرف الرجل هو الكلمة .. شرف الله هو الكلمة...

واطلب من الجميع ان يسمعوا رفض مبايعة الإمام الحسين للباطل واهل الباطل بصوت الفنان المصري الكبير نور الشريف

سأدع للقارئ الكريم الفرصة ليميز بين الحق والباطل بمقارنة الكلمة التي تميز بين الانسان الذي يحمل ضمير حي، وشياطين الأنس الذين يشيعون الفساد والخراب بكلماتهم وباشاعاتهم من قانون يقولون، والكل يقول، والجميع يعلم، ونحن نعلم، قال لي ثقة .. من دون ان يبرزوا دليلهم الانساني ولا يملكون سوى كلمة تخرجهم عن الانسانية .. وبهذه المناسبة انا اتحدى اي شخص يدعي علينا ما يدعي ان يبرز دليله وهذا اعتبره ميدان وساحة.. واسل سيفي وافتح صدري بنفس الوقت .. فهل من رجال شريفة تبرز من خلال اتهاماتهم لنا بدليل قانوني او شرعي وسنكون لهم مايشاؤون.

واعاهدك لن اترك اي شخص تكلم عليك بالباطل دون عقاب .. واتحدى كل الذين تكلموا عليك بالباطل ان يعلنوا عن هويتهم الحقيقية وعناوينهم وسأقطع السنتهم بحذاء قديم وامام اهلهم وعشائرهم

وهذا رابط المقطع:

http://aliraqtimes.com/index.html?mod=youtube&vid=192