دول الارهاب وشكوى العراق أمميا

دول ثلاث لم يسكت الاعلام عنهم يوما انهم كانوا من الداعمين للارهاب في المنطقة الممتدة من سوريا الى لبنان الى العراق ، هذا المثلث الذي يكاد ان يطلق عليه اليوم مثلث الموت والجريمة الانسانية بكل معنى الكلمة وهذه الدول هي السعودية وقطر وتركيا والتي باتت اثارها اليوم في بناء هيكل الجريمة الكبرى والقتل والتدميرمن سوريا الى العراق حيث تم تثبيت ركائز هذه التنظيمات بفعل الدعم الكبير المادي واللوجستي والاستخباري والتسهيل الاداري من هذا الدول حيث ان السعودية وقطر تدعم بالمال والسلام وعناصر التنظيم وتركيا تعمل على تغطية الجانب اللوجستي بكل تفاصيله الاستخبارية والخرائط على الارض والتسهيل في التنقل والتنظيم الادراي حتى باتت قوة هذه التظيمات الارهابية اليوم على اعلى مستويات التنسيق ما جعلها تقيم كيان دولة او نواتها عمادها القتل والذبح والتهجير والتطهير العرقي والاغتصاب وكل ذلك تتحمله تلك الدول الثلاث امام المجتمع الدولي خصوصا بعد تصريحات السيد بايدن نائب الرئيس الامريكي باتهام هذه الدول الثلاث ومعهم دولة الامارات العربية المتحدة في تمويل تلك التنظيمات الاجرامية والتي اوصلتهم الى قيام ما يسمى بدولة الخلافة وهو الامر الذي مزق المنطقة برمتها وها هو العراق اليوم يعاني بشدة من تلك الممارسات وراح ضحيتها مئات الالاف من الابرياء وعليه ووفقا لهذا الاتهام من قبل نائب رئيس اكبر دولة في العالم والذي هو بالتأكيد لم يتحدث عن فراغ وانما توقف عند الكثير من الحقائق والادلة والاثباتات التي بحوزتهم ليطلق تلك الاتهامات وهو ما يتيح للعراق الحق في ان يرفع دعوى قضائية ضد هذه الدول وزجها الى المحاكم الدولية ، الامر الذي يدعو كافة البرلمانيين العراقيين ان يقفوا موقفا قويا مع الحكومة العراقية ويدعموها في هذا الاطار في المحافل الدولية عبر تشكيل لوبيات برلمانية غربية ومزيد من الضغط في هذا الاتجاه ومعاقبة تلك الدول على الكارثة التي حلت في العراق والتي الله العالم متى ستنتهي وستنطفئ نيرانها وقد كان الصوت الذي اطلقته السيدة عالية نصيف هو البداية لهذا الموقف الذي يضع المسؤولية على عاتق باقي البرلمانيين العراقيين وان يبتعدوا عن مجاملة تلك الدول لمصالح شخصية ذاتية او امتلاكهم بيت او شركة في هذه الدولة او تلك لأن دماء الشعب العراقي اكبر واطهر من كل تلك الزخارف الدنيوية فكونوا أحرارا ولا تكونوا خانعين .