الحل هو العمليات الخاصة

مليارات الدولارات انفقت على استيراد اسلحة ثقيلة لحروب نظامية بعضها صفقات حقيقية وبعضها صفقات شراء نفايات الاسلحة الشرقة المتهالكة للاثراء والفساد ( تقارير تتحدث عن ١٠٠ مليار اقيام الفساد في صفقات الجهاز الامني خلال ولايتي السيد المالكي ) قلنا للقادة وقلنا في الاعلام يا سادة لاحاجة لنا بها الان فليس في الافق ابدا اننا سنخوض حربا نظامية وعدونا واضح وتهديده واضح ولا يحتاج لاكثر من فرق قتالية خفيفة ورشيقة وباسلحة متوسطة وبتكاليف زهيدة جدا قياسا بالاقيام التي خصصت لاستيراد النفايات الصدئة التي كان يمكن ان تخصص في مشاريع تنمية حقيقية ، او يمكن ان يقع بعضها بيد العدو ويرتد علينا ( وقد حصل ) ولا بأس ان تسير خطوات بناء القوات المسلحة وفق نفسها الطويل الذي رسمه الامريكان ( لغاية ٢٠٢٢ ) لكن شهوة المال وشهوة السلطة !!!

اخوانكم في العمليات الخاصة فرقتين فقط ( كما اتذكر ان يم يزدادا ) خاضت ا وتخوضوا الجزء الاكبر من عمليات الصمود الاسطوري للسواعد السمراء بوجه قوى الظلام ولم تنهزم في موقعة كما انهزم قادة سعدون والمالكي ولم تتورط بقصد او بدون قصد بأية ممارسات طائفية او عنصرية او انتهاكات لحقوق الانسان رغم انها خط الصد الاول .

اذ يستحق هولاء الابطال من كل عراقي التحية والاحترام والدعاء بالنصر اتمنى على القيادة العراقية وشخص القائدين الاعلى والعام ان تبنى فرقة في كل محافظة ساخنة ومحتلة وامنة بطريقة بناء هذه القوات ْوطبقا لنسبة التمثيل السكاني لكل محافظة وبنسبة التوزيع الديموغرافي لتنوع السكان في وحداتها الادارية عى ان يتم تعشيقها باللون الوطني تدريجيا خلال وبعد المعركة .

معدل انشاء قوة بقوة هذه القوات سنتين لكن العراقين مبدعون ولابد من اختصارها في سنة فالمعركة طويلة ومعركة توحيد العراق هي التحدي الاكبر ولابأس ان تمضي كل التشكيلات والخطط في مسارها الطبيعي لحين اعداد هذه القوات فالمعركة طويلة .

تحية للاخوة الاعزاء قادة العميات الخاصة وجهاز مكافحة الارهاب الفريق طالب شغاتي وعبد الغني الاسدي وفاضل برواري وكل الضباط والمقاتلين .

لقد صنتم الامانة