منظمة عالمية: تراجع بايدن لا ينفي تورط بعض الانظمة بدعم الارهاب

بغداد: اعربت منظمة اللاعنف العالمية عن اسفها الشديد على تراجع نائب الرئيس الامريكي عن تصريحاته السابقة التي اوضحت الدور المشبوة الذي تلعبه بعض الانظمة في الشرق الاوسط في دعم الارهاب الذي كان ولا يزال يستهدف المسلمين الشيعة بشكل خاص وبقية اتباع الديانات الاخرى بشكل عام.
واوضح بيان للمنظمة، اليوم "في الوقت الذي يحشد العالم الجهود لمقارعة تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا، وبقية التنظيمات التكفيرية الاخرى، بات المجتمع الدولي مضطرا الى المصارحة والمكاشفة ووضع الامور في نصابها، لوقف كرة الارهاب المتدحرجة شرقا وغربا، ولن يتحقق ذلك دون وضع الاصبع على العلة والاسباب التي اسفرت عن ظهور الارهاب وانتشاره بهذا الشكل المرعب.
ورات المنظمة في بيانها ان التغاضي عن مكامن الارهاب العالمي المتمثل في بعض بلدان الشرق الاوسط، سيحبط اي ارادة في دحر الارهاب، خصوصا ان بعض الانظمة كانت ولا تزال تدعم التطرف والعنف لاجندات سياسية وطائفية بغيضة، وهذا ما بات يدركه القاصي والداني.
فالمجتمع الدولي في الظرف الراهن في امس الحاجه الى معالجة منابع الارهاب ووقف عمليات التمويل والدعم الجارية له على قدم وساق، ولن يتحقق ذلك دون ازاحة الستار عن الادلة والوثائق التي تثبت تورط انظمة بعينها في الخطيئة العظمى، خصوصا وان اقل ما توصف به جرائم ضد الانسانية.
ودعت المنظمة نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن الى التحلى بالشجاعة المطلوبة والكشف امام المجتمع الدولي الادلة والبراهين العديدة التي بحوزة الولايات المتحدة حول مصادر الارهاب وتمويله، بغض النظر عن المواقف السياسية والتحالفات القائمة مع انظمة كل من تركيا والسعودية ودولة الامارات العربية، كون هذا الحلف امسى لطخة سوداء غير مشرفة في تاريخ امريكا.
واكدت المنظمة ان تراجع بايدن لن يبدد الاتهامات التي تثبت تورط تلك الانظمة بدعم وتأسيس الحركات الارهابية في حول العالم.