جو بايدن.. هل نطق عن الهوى ؟

سأنقل أدناه حرفيا" نص ما ورد في الفديو الذي نشر مؤخرا" لنائب رئيس أمريكا ، يشرح في هدوء بالغ و يوضح حقائق لايزال الكثيرين يتجاهلونها مع أنهم يعرفونها . ما يرد هنا ليس جزء من مؤتمر صحفي سريع قد تحصل فيه ( غلطة لسان ) أو (هفوة) ، بل في ندوة ويتحدث بهدوء مطلق ويقين واضح يمكن لأي مشاهد يلاحظه. والنص هو كاللآتي :- ( بداية النص ) * أن ما يعرف بداعش والتي كانت هي القاعدة في العراق * أن حلفائنا في المنطقة كانوا هم المشكلة الأكبر في سوريا * الأتراك كانوا أصدقاء جيدين ولدي علاقة جيدة مع أردوغان وقضيت وقت طويل معه * السعوديون والأماراتيون . . . الخ مالذي كانوا يفعلونه ؟ * كانوا مصممين على الأطاحة بالأسد وتدريجيا" أثارة حرب سنية شيعية بالوكالة * مالذي فعلوه ؟ * قاموا بتسخير مئات الملايين من الدولارات وعشرات الالاف من أطنان الأسلحة في خدمة أي شخص يرغب بقتال الأسد * غير أن الأشخاص الذين تم تجهيزهم من النصرة والقاعدة والعناصر الجهادية المتطرفة القادمة من بقاع العالم المختلفة * قد تعتقدون أني أبالغ ؟ * ولكن أنظروا الى أين ذهب كل هذا؟ * ما يحدث الآن وعلى حين غرة أن الكل تنبه * لأن ما يعرف بداعش والتي كانت هي القاعدة في العراق ، والتي حين تم طردها خارج العراق وجدت المساحة و الأرض في شرق سوريا وقامت بالعمل مع النصرة التي صنفناها كمجموعة ارهابية قبل هذا ولم نستطع أقناع رفاقنا بايقاف دعمهم * أذن مالذي حدث ؟ * الذي حصل أنهم رأوا السيف * الآن لدينا هذا التحالف المشُكل من الجيران السنة * لأن أمريكا لا تستطيع الذهاب مرة أخرى الى أمة مسلمة وتصبح معتدية * يجب أن تكون بقيادة سنيه تذهب لمهاجمة منظمة سنيه * والآن و للمرة الأولى , السعودية أوقفت الدعم المالي السعودية الآن سمحت لقواتنا بالتدريب على أراضيها * القطريون أوقفوا الدعم للعناصر المتشددة الخاصة بالمنظمات الأرهابيه * و الأتراك ، الرئيس أردوغان ، أخبرني كصديق " كنت على حق ، لقد سمحنا لعدد كثير بالعبور ، والآن نحن نحاول احكام الحدود " ( أنتهى النص ) الآن . . هل تحتاجون الى حجج أوضح . . أنه نائب الرئيس الأمريكي يشرح دعم السعوديه و الأمارات و قطر و تركيا لمنظمات الأرهاب في بلدنا العراق و المنطقة بالمال و السلاح و الرجال . . . فماذا تريدون أكثر من هذا ؟ أرجوكم أستخدموا الرابط أدناه للفديو المقصود و لاحظوا هدوء المتحدث لكي تتأكدوا من يقينه المطلق بما يتحدثمتى نفهم ؟ متى نرفض ؟ متى نتحرك ؟ فهذا هو الحال ! ! !