هبة مجانية لداعش بقيمة 125 مليون دولار من مصرف هيت العراقية
كل غرائب الدنيا مما سيحصل أو حصل تجدها في وطن إسمه العراق... من الأفضل ان تكون بعيدا عن أخبار الوطن  الإذاعية والمقرؤة وأنت فيه قابع تنتظر أن تموت من التحسّر والألم على ماتشاهده أمامك وتعيشه من حقائق قبل ان تستهويهك سيارة مفخخة أوعبوة ناسفة تختار بمحض الصدف ثكل عوائل عراقية جديدة. لافرح في المقدمة مهما رسمت شريط حزائنيتها.... لاتتجمع الكلمات  بيسر في ساحة الوورد لإن الأقوى هو أن مسار الدماء في قلوب العراقيين معطّل ومؤلم والكلمات دم عند كل عراقي... كلنا نعرف مصيبة الأنبار والفلوجة التي لاتنتهي بالتمنيات لان هناك جذورا وغواطس يعرفها الكثير ولكنه يحجبها عن التداول الإعلامي مع الأسف. إذن هذه الإرض الملتهبة نارا وشرارا ولهيبا مستعرا والتي هي محتلة من قبل من نعرفهم جيدا.. كيف نرسل لها الاموال أو تبقى الاموال في خزائن بنوكها؟؟ بل كيف نضع في البنوك عملة صعبة؟ وهل الحياة إستقامت هناك بحيث لايوجد مفّكر أو منظّر لايعي مايفعل بدائرته؟ هنا تُسكب العبرات وتّذبح التوقعات... مدينة هيت ملتهبة  وفيها معارك طاحنة وخيانات وكرّ وفرّولاأريد التطرّق  المذهبي فيها كما هو مؤطر..ومؤرشف ومعلوم  فقدأرسل الجنود المحاصرون الشيعة رسالة للسيد وجيه عباس الإعلامي المعروف بينّوا فيها إن رفاقهم الجنود السنة التحقوا بداعش!!! المصيبة بعد كل هذه الإشهر  ورد في الاخبار السارة السعيدة لإعداء الوطن...أن عصابات داعش ومواليهم من هيت والذين يعرفون حتى مكان قاصة البنك هناك أستولوا على أكثر من 125 مليون دولار من مصرف الرشيد فرع هيت في منطقة الدوارة!!لماذا لاتوجد حماية؟ اين ذهبت؟ ارسموا مثلي خارطة التحقيق الكتابي هنا لاالجنائي أين ذهب آمر قوة الحماية مع الشرطة هل قاتلوا قتال الابطال واستشهد البعض حماية لاموال الدولة...أم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل فتح المجرمون الخزنة بالديناميت أم وصلوا بشربة ماء لمفاتيحها؟ واين كان مدير البنك  والموظفون وهي عطلة العيد وقتها؟ ولم لم ينقل الاموال لمكان آمن..لا احب ان اتقمص زي شرلوك هولمز.. هناك من سيعرف الحقيقة ويصعقها بنا صعق التيار النيونتروني .. أموال سلبت مشترك في سلبها الجميع حتى ماء النهر الذي حضروا للبنك من ضفافه .أتركوا لنا التحسر والتآوه وتنعموا بإموال السحت وأهربوا للاردن وسوريا كل حسب  مقدار سرقته.أختم الجرح بقصة حقيقية أترك لكم بعدها  الربط والتحليل. في دولة على الكون لاأسميها حتى لاتلاحقني قضائيا!! سرق لصوص من بنك أحد مدنها بعملية مدبّرة وخطة محكمة وسريعة 30 مليون دولار ونجحت خطة اللصوص ولاداعي لسردها فوصلوا مقراتهم غانمين سالمين من سيناريوهات القتل أو إلقاء القبض عليهم التي كانت بمخيلتهم وفي أخبار الثامنة مساءا ظهر مدير البنك المسروق متألما ومطمئنا للمودعين على ودائعهم ثم قال متأسفا لقد سرق اللصوص من بنكنا مبلغا قدره 80 مليون دولار!! وادمعت عيناه! نظر اللصوص الواحد بوجه الآخر.. النقود المسروقة لازالت على الطاولة حسبوها مليون مرة إنها 30 مليون وهاهو اللص الحقيقي الأمهر الأذكى شفط 50 مليون  دولار بإسهل من صيد سمكة من أسماك الأحواض!! دون مشقة ومخاطرة وتحقيق .. لكم الربط والتمعن!!