دائما يحاولون زرع الخوف فينا ويحاولون لجم الستنا وحبس افكارنا بحجة حمايتنا من الموت ولكن لايعلمون نحن نسل قوم علمونا شعار الخلود اطلب الموت تهب لك الحياة فتبا لهم ولتفاهتهم وانشر قصيدة كتبتها في عز الالتهاب والاحتراب المجهول في بغداد 2007 عندما راسلوني احبتي الهاربين من الموت المجاني من بغداد لى ديار الغربة الامنة وقالوا لي احضر الى هنا الى الامان لقد هئينا لك مكاننا امننا....... ولكن لايعرفون اني اعشق بغداد حق الثمالة واعشق دجلة كعشقي لامي فهما سواء... ولايعرفون اني سعلت الرصاص من فمي وسبحت في ملكوت الله وصوته يصدح للحياة لك ثلاثون سنة اخرى قضت منها عشرة وباقية عشرون وان الله لايكذب وعده وساعيد لهم القصيدة التي كتبتها.... في انتظار موت مؤجل يخوفنني دوما من المؤت كن حذرا لاتخرج كثيرا.... لا تتكلم..... لاتكتب..... لاتقل الحقيقة’..... لاتبني الوطن...... دعه للسراق..... احترس...... الموت يرصدك..... اقهق واقهق عاليا ونفس مضطربة...... تروادها لماذا كتب علينا القتل...... فمنذ وعيت الحياة...... عرفت اني ميت........ في يوم في ساعة في سنة ..... اني ميت..... في شارع مظلم.... ينتظرني كاتم...... في صباح مشرق...... تلاحقني لاصقة...... في فرحة وسط الناس...... يحتضنني انتحاري مفخخ..... من بورا بورا........ او من عرب ضاع عنهم العقل...... موت ....موت..... قتل.....قتل.... تفجير.......اغتيال..... تعددت المسميات والموت واحد........ من بين اضغاث الاحلام........ ومخلفات الذنوب...... وحسرات على احلام مؤجلة..... وأهات على وطن محترق..... تشعل نارا ....... في ثنايا الصدر........ تدفع النفس لترك بصمة........... في اخدود الحياة المستمر........ موت.......ولادة...... جدلية عشناها...... في زمان ألاهات..... والحصار........... والحروب.......... كم عزيزا فارقنا في منتصف الطريق........ ترك الم في شغاف القلوب...... ودقات مرهفات........ لاطياف ضائعة بين الرمش والعين.......... يبقى حلم يروادنا.......... لكنه في قهقهاتنا........ يبقى بصيص امل........ نعم يبقى بصيص امل اننا نحب الحياة وسنسحق كل احد يحاول تدمير حياتنا سنقاوم للحظات الاخيرة الباقية من اعمارنا من ان نعيش مع بغداد فلا يرهبنا الاعلام المضاد او افلامهم عبر اليو تيوب وهم يحتزون الرؤوس ويتباهون بالقصائب والجذائل المتدلاةمن راس مقطوع بعنفوان لانثى ذات عينان زرقاويين تضاهي عيون الحور العين وعيون المنويليزا وهي تطارد الجلاد تلك العيون خطابتنا ا وهي تقول لامجال لكم بالحياة الا بالقصاص من هولاء الاوباش لاتنتظروا غودوا او المنقذ ان يحميكم بل احمو انفسكم اصمدوا تشبثوا بالحياة لاتتركوا بيوتكم للافاعي والثعابين ولاتبكوا النكبة من جديد ولكن في تاريخكم شواهد فلقد مات محمود درويش وهم يحلم بالعودة وكتابة قصيدة على حائط المسجد الاقصى ومات سميح القاسم ولم يرى حلم التحرير انهم يريدوكم ان تعيشوا المأساة ليرموكم في البحر بدل من ان ترمهوم انتم ....ان الخوف الذي يحاولون زرعه فينا من خلال التمدد الداعشي نقول لهم اهلا بكم فلم تمروا من ديارنا الا على اجسادنا المفخخة التي ستحرقكم فان الموت بعز هي الولادة الثالثة الحقيقية والابدية...وسنكررها دوما مع كل الاحرار على الارض هيهات منا الذلة هيهات منا الذلة اما الموت بالعز او العيش بكرامة ورفعة راس واباء.
|