نحن لسنا بمعزل عن دول الشرق الاوسط وتأثير البيئة فيه او الفكر على كل منا وكذلك لسنا كعراقيين قادرين على ان نسلخ جلودنا عن انفسنا والاخوة في عرفنا هي دم ولحم ومن غير الممكن ان يتبرأ اخ من أخيه حتى في زمن النظام السابق ورغم الحكم بالحديد والنار فاننا لم نتمكن في قبول ان نعتبر اخواننا المسجونين او الذين اعدمهم المقبور صدام بأنهم مجرمين او خونة للوطن بل نتعرض للسجن والتعذيب حتى لا نقول ذلك مع انهم فعلا شرفاء ومخلصين لوطنهم ، وعليه فانها سُنّة ثابتة عند العراقيين بأن يبقى الاخ مغروسا في الوجدان ولا اعتراض على افعاله .
ما اردته من هذه المقدمة هو ان اوضح امرا مهما باعتبار اننا امام استحقاق وزاري لوزارتين مهمتين ترتبط بهما حياة الناس ونحتاج الى وزراء لا شائبة عليهم من بعيد او قريب وهما وزارتي الدفاع والداخلية وقد وردت معلومات ان هناك اصرار على منح وزارة الدفاع الى السيد جابر الجابري من قبل اتحاد القوى ومعا احترامنا للسيد المرشح ولكن يجب علينا الوقوف عند مواقف شقيقه زيدان الجابري الذي يعلن ويصرح بدمه ولحمه انه مع تلك التنظيمات الارهابية داعش وغيرها وهو ينسق مع البعثيين الذين دمروا العراق ويعترف بأنه ما زال يتواصل معهم وينسق معهم لضرب العملية السياسية كما انه كان احد قادة التظاهرات والخيم التي آوت وحمت الكثير من عناصر القاعدة طيلة تواجدها على الطريق الدولي وهذا كله موثق في مقطع اليوتيوب المدرج ادناه .
https://www.youtube.com/watch?v=VNyqYVfaqKk&feature=youtu.be
واتمنى على كل القريبين من السيد رئيس الوزراء ان يوصلوا اليه هذا الرابط وربما قد يكون اطلع عليه ولكن المطلوب علينا الحذر حتى وان لم يكن لدى الشارع العراقي اشكالا على السيد المرشح للدفاع ولكن العرق دساس ولا يسمح في مجتمع مثل مجتمعنا فنحن لسنا في ايران مثلا ذلك القاضي الذي اعدم اثنين من ابناءه بقرار منه لأنهم قتلوا وتجاوزوا على الدستور والقانون والحال ان زيدان الجابري يقود حملة لقتل العراقيين بالجملة من خلال داعش التي يعمل منظّرا لها من خلال الاعلام وهو جالس في عمان وفي الانبار والموصل لأنه يتحرك براحته تحت حماية عناصر الاجرام من داعش والبعثيين السابقين ، ارجوا ان اكون قد اوصلت المعلومة لمن يمهه الامر والله من وراء القصد .
|