وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل حيدر السعدي في بيان صادر عن الوزارة اليوم ان" دائرة الإصلاح العراقية تسلمت وجبة جديدة من النزلاء الفارين من سجن بادوش ويبلغ عددهم 17 نزيلاً ممن فروا خلال أحداث سقوط محافظة نينوى"، مبينا ان" نزيلين اثنين فقط من مجموع النزلاء الـ17 سلموا أنفسهم للقوات الأمنية، فيما تم اعتقال النزلاء الآخرين من قبل القوات الأمنية في مناطق متفرقة من البلاد"، مشيرا إلى ان" العشرات من نزلاء سجن بادوش سلموا أنفسهم إلى الوزارة، كما القي القبض على البعض الآخر من قبل القوات الأمنية في المحافظات، ويبلغ مجموع الذين أعيدوا قرابة إلى دائرة الإصلاح العراقية أكثر من 200 نزيل".

وكانت وزارة العدل قد دعت النزلاء ممن تم تهريبهم خلال سيطرة الإرهابيين على السجن لتسليم أنفسهم إلى الجهات الأمنية أو المراكز الإصلاحية القريبة منهم والمنتشرة في بغداد والمحافظات.

وتعهدت الوزارة بشمول النزلاء ممن يسلمون أنفسهم إلى دائرة الإصلاح العراقية بقرار العفو الخاص خاص، في حال تطابق قضاياهم مع الفقرات المنصوص عليها في القرار المذكور، ورفع طلباتهم إلى الجهات المختصة والمتمثلة بدولة رئيس الوزراء الذي أيد بدوره هذه الخطوة التي قد تعفيهم من المسالة القانونية نتيجة للظروف المحيطة بعملية إخراجهم من سجن بادوش.

ومن الجدير بالذكر إن جميع نزلاء سجن بادوش المركزي في محافظة الموصل مدانين بقضايا مدنية وجنائية ولا وجود للمدانين بالإرهاب فيه.