عائلة الصحفي مهند العكيدي تنفي انباء مقتله على يد داعش والطب العدلي: لم نتسلم جثته

نينوى: نفت عائلة الصحفي الموصلي مهند العكيدي الانباء عن مقتل ابنها على يد عصابات داعش الارهابية في مدينة الموصل أمس.

وقال احد افراد عائلته في تصريح لوكالات، ان "ما اشيع عن مقتل مهند من قبل عصابات داعش لا صحة لها جملة وتفصيلاً".

واضاف ان "العكيدي اختطف من قبل ارهابيي داعش قبل نحو ثلاثة أشهر كونه اعلاميا ولا توجد لغاية الان اي انباء عنه او ما يؤكد مقتله", مطالبا الجهات المعنية كافة "بتوخي الدقة والحذر في تناقل المعلومات لاسيما التي تمس الحياة المدنية".

فيما قال مصدر في دائرة الطب العدلي في مدينة الموصل، والتي عادة ما يسلم ارهابيو داعش اليها الضحايا المغدورين "لم نتسلم جثة الصحفي العكيدي".

من جانبها طالبت نقابة الصحفيين العراقيين بالكشف عن مصير الصحفي مهند العكيدي الذي تضاربت الانباء عن مصيره.

واشارت النقابة بحسب بيان لها الى "ما تردد من معلومات جديدة بشأن مصير مهند العكيدي وطالبت كل الإطراف التي لديها معلومات عن حقيقة مصيره بسرعة الكشف عنها والمساعدة في إنقاذ حياته إن كان على قيد الحياة"، محملة مسؤولية الحفاظ على حياته "كل من يقف وراء عملية اختطافه أو تعريضه للخطر أو الموت".

وكان مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة نينوى، سعيد مموزين قال أمس في تصريح صحفي أن "ارهابيي داعش قاموا اليوم أمس بإعدام الصحفي مهند العكيدي، في مدينة الموصل رمياً بالرصاص".

وأضاف مموزين أن "داعش كانت قد إختطفت الصحفي مهند العكيدي منذ شهرين، واليوم قامت بإعدامه رمياً بالرصاص، في معسكر الغزلاني جنوب مدينة الموصل".

يشار الى أن الصحفي مهند العكيدي، كان يعمل كمراسل لوكالة صدى برس في الموصل، كما انه عمل كمقدم للبرامج المنوعة والثقافية في قناة الموصلية الفضائية، ولم تكن له أي إرتباطات أخرى غير العمل الصحفي والإعلامي.