صفقة فساد بين عبعوب وهيئة النزاهة
صفقة فساد تمت بين هيئة النزاهة وامانة بغداد يتم بمقتضاها غلق قضايا مفتوحة على امين بغداد في هيئة النزاهة بملايين الدولارات مثل مشروع القناة والمطار ومشروع ماء الرصافة الكبير وغيرها والتي احليت بطريقة مخالفة للقانون على المقاول عصام الاسدي. صفقة الفساد تمت في عهد رئيس الوزراء نوري المالكي عبر تنظيم ورشة عمل بين امانة بغداد وهيئة النزاهة يتم فيها تسوية الملفات وتقديم امانة بغداد للرأي العام لاسيما جمهور بغداد وكأنها دائرة تلتزم بمعايير النزاهة والشفافية والذي حضر الورشة يلحظ مقدار الثناء الذي قدم من رئاسة هيئة النزاهة بحق امين بغداد ودوائر الامانة وكيف هي متميزة في خدماتها المقدمة للمواطنين في عموم العاصمة بغداد . قد يجهل الكثير السر وراء عقد هذه الورشة والتي كانت محاولة تطمينية من قبل عصام الاسدي لامين بغداد لاجل المضي قدما في التغاضي عن سوء وتباطئ تنفيذ المشاريع المحالة لشركة الاسدي في بغداد . الملفات التي تم غلقها تصل اقيامها الى مليارات الدولارات والتي يشترك بها شخصيات كبيرة تحيط برئيس الوزراء السابق مثل صهره النائب الحالي المدعو حسين المالكي " ابو رحاب " وابن المالكي " احمد " وسماسرة اخرين مثل كاطع الركابي " ابو مجاهد " المؤسف جدا ان تكون هيئة النزاهة عراب تصفير الملفات بحق فاسدين امثال نعيم عبعوب وغيره . القصة لم تنته هنا بل كانت تتصل بنقل موظفين عليهم ملفات فساد لهيئة النزاهة وتصفية تلك الملفات واناطتهم مسؤوليات مهمة وخطيرة في ادارة الهيئة وسنتناولها في حلقات اخرى مقبلة ان شاء الله ، ولكن نأمل ان تنشر في وقت يكون الدكتور العبادي قد اتخذ قرارا شجاعا باحالة رئيس هيئة النزاهة وبعض المدراء الفاسدين امثال علي قاسم شريك الساعدي في الاشياء كلها حتى في العمولات التي تم استحصالها حين كان مديرا لمكتبه في هيئة المنازعات الملكية وانتقل معه ليتولى اهم دائرة وهي المديرية العامة للتحقيقات في الهيئة. ولم ينتهي الامر الى هنا فلديك مدير عام القانونية الشخص الذي بدأ يبتز العديد من الموظفات ولتجنب الفضائح سنخفي هذا الامر ولانطرح الاسماء التي تعرضت للابتزاز فضلا عن تطرفه في ايذاء الموظفين الناتج من اصابته في عقدة النقص وغيرهم من الموظفين المشمولين في الاجتثاث ويتستر عليهم الرئيس امثال مدير عام الاسترداد المدعو " كاظم سلمان " ومدير عام الاكاديمية ابن اخت مشعان الجبوري والذي حول الاكاديمية العراقية لمكافحة الفساد لبؤرة للتآمر على بعض الموظفين الذين يختلفون معه مذهبيا وحولها الى دائرة خاصة من دوائر الارهاب والفساد ..وختما ان القصة لن تنتهي إلا بنهاية الفاسدين ولنا عودة قريبة.