مظهر الجنابي أظهر ما لديك من معلومات للعبادي

يقول عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية السابق مظهر الجنابي ان هناك جهات سياسية لهم السطوة في القرار العراقي اليوم انهم ساعدوا داعش على فرض سيطرته في بعض المناطق من شمال وغرب العراق وما يقصده السيد الجنابي هو دخول داعش الى الموصل وصلاح الدين والانبار ولكن لم يحدد السيد الجنابي من هي هذه الجهات السياسية الخائنة للبلد ولأبناء جلدتهم حيث اشار الى تلك المعلومات الخطيرة في برنامج على قناة السومرية بالقول (اتهم نائب سابق، الاربعاء، اطرافا سياسية لم يسمها بمساعدة تنظيم "داعش" على بسط سيطرته في بعض مناطق العراق، فيما اشار إلى أن الوضع الامني حاليا خارج الارادة السياسية، مشددا على ضرورة وقف العراقيين "صفا واحدا" لمواجهة الارهاب.
وقال مظهر الجنابي، في حديث لبرنامج 10 لـ11 الذي تبثه الفضائية "السومرية "، إن "هناك اطرافا سياسية ساعدت داعش على بسط سيطرته في بعض مناطق العراق"، مشيرا إلى أن "القادة الامنيين لا يمتلكون العصا السحرية لحل الوضع الامني الذي يمر به البلد حاليا" واضاف الجنابي، وهو عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان السابق، أن "الوضع الامني الحالي خارج الارادة السياسية"، لافتا إلى أن "هناك مخططا اقليميا لتقسيم المنطقة) ونقول انها معلومات خطيرة لأنها صادرة من احد القياديين في مكونات اتحادات القوى الوطنية الذي يرأسه اسامة النجيفي وكان على السيد الجنابي ان يذهب مباشرة الى السيد العبادي كونه رئيس السلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة حتى يقف عند تلك الجهات السياسية ويعمل على محاسبتهم لأن العراق وتراب الوطن اكبر من أي كتلة سياسية ولا اعتقد ان السيد العبادي سيتراجع عن معلومة تكون لها مصداقية وحقيقة واقعة ولابد من محاسبة الجميع ممن شاركوا في بيع تراب الوطن وخانوه عنوة وفي وضح النهار وهم معروفون من قبل الشعب العراقي بدءً من اثيل النجيفي ومن يدعمه من جهات سياسية معروفة في المشهد العراقي وكذلك بعض المنضوين في الكتل السياسية مثل ناجح الميزان وبعض الطائفيين معه كما لا ننسى القادة العسكريين الذين يأتمرون بجهاتهم السياسية العليا الذين سلموا الموصل على طبق من ذهب لداعش وهذا ما كان يريد قوله السيد الجنابي فسكت عنه .