الفضائيون "شر البلية ما يضحك"

صحيح "شر البلية ما يضحك" تداولت مفردة" فضائيون" بشكل كبير في الآونة الأخيرة عند الساسة العراقيون والقادة العسكريون وفي وسائل الإعلام, وتناقلها الأعلام العربي و الأجنبي, , وذكر أرقام كبيرة من الفضائيون موجودين في المؤسسة العسكرية, مخابرات الدول الأجنبية المهتمة بشؤون الفضاء شرعت لمعرفة صحة هذه الأرقام خصوصا وإنها صدرت من شخصيات مهمة,وبدأت تضغط باتجاه وجود منفذ لمعرفة سر هذا العدد الكبير من رواد الفضاء في العراق ,خصوصا وان تقارير مخابراتهم وأجندتهم العاملين في السياسة تشير بعدم امتلاك العراق لوكالة او مؤسسة تهتم بشؤون الفضاء ولا يفكر بهذا الاتجاه ومنشغل بمقاتلة الدواعش والفاسدين,أسئلة كثيرة ظلت حائرة في مخيلة تلك الدول وتحتاج الى أجوبة, حتى ان بعض دول الإقليم أبدت استنفار في قواتها المسلحة واستدعت قسم من الجنود الاحتياط حسب ما أشارة بعض الصحف الهندية, ويعتقد بعض المهتمين بالشأن العراقي بان إصرار الدول المتحالفة على إدخال قوات برية بحجة محاربة "داعش" وإرسال خبراء معهم ما هي الا مبرر والسبب الحقيقي هو معرفة سر وجود هذا العد الكبير من الرواد الفضائيون" في القوات المسلحة , وطالب المهتمين بالشأن العراقي والساعين على المحا فضة على سمعت البلاد وسمعة المؤسسة العسكرية بمعالجة هذه الأرقام المخيفة وإحالة المتورطين الى القضاء وتنظيف المؤسسة العسكرية العراقية صاحبت الأمجاد و التاريخ المشرف والمشهود لها بالنزاهة والوطنية, والا سنكون متسببين بإفساد الفضاء وتشويه سمعة المرحوم " ككارين" المسكين ونصور لعالم بأنه كان يسلم الراتب لزوجة مدير الوكالة دون ان يذهب لقمر ويعمل سائق تكسي, الرجاء عالجوا الموقف السمعة لا تتحمل لمزيد من التشهير وما عندنا من فساد يكفي لهدم عدد من الدول, سارعوا قبل ان يعرف العالم حقيقة "الفضائيون الأرضيون" التي تعد من اغرب عمليات الفساد و تعمل على إفشال المنظومة الدفاعية. قبل أن يضحكوا على بليتنا.