خواطر قبل عصير البيتنجان

يقول الحاج وليم شكسبير , بأنه يمكننا عمل الكثير بالحق , ولكن بالحب أكثر . نعم الحب أجمل عناوين الحياة,لكونهِ أول الطريق نحو السلام . بس بالعراق ماكو حب ابداً روح وليم شكسبير . فقط يوجد حَب شمس قمر لجنجلوتية كلمة (مجاهد) لان كل السادة الوزراء طلعوا مجاهدين وأصحاب تأريخ متروس بطولات. فإذا تريد تمشي فلان وعلان لمنصب أو تسلمه وزارة ما عليك سوى قول جملة(صاحب تأريخ جهادي في مقارعة النظام السابق) , وكأن باقي أبناء العراق ممن تحمل كل شيء في الداخل كانوا ملوك وأمراء بكل شيء . ولا يهم هنا التحصيل الدراسي أو الشهادة التي تؤهل صاحبها للمنصب. بس يبقى السؤال الكبير بحجم الفسبوك وتويتر والانستغرام وكل الباقيات الصالحات من مواقع التواصل الاجتماعي (المجاهدين والمعارضين للنظام السابق) أشو استلموا ملاين ولازالوا يستلمون بكافة الطرق حتى الدرجة الرابعة من أقربائهم وجيرانهم وحبربشتهم , زين جهادهم على شنو لعد؟ ويمكن بعد كم سنة يأتي أناس جدد , وهم يحملون صفة مجاهدين ضد النظام الجديد , وراح نكَضي حياتنا نصدر قرارات وصرف فليسات الشعب على كل من هب ودب .
زين سؤال أخر بقيت ساعة ونص أفرفر يم الحاج غوغل أريد أشوف وزيرة المرأة العراقية الجديدة مالكيت ولا صورة ألها , بس لا تطلع زعلانة ورايحة البيت أهلها , ولازم ايروح رئيس البرطمان ويا كم نايم برطامني مع وفد اخر من مجلس الوزراء ويمكن رئيس الجمهورية يدز كم واحد . حتى يكَلون صرفنا كذا مليار من المنافع الاجتماعية تحت عنوان (جبناها واجت ويانا) , وتشتغل الهلال من عوبات البرطمان وباقي الهتلة الذين مع كل الاسف أصبحوا يتحكمون بوطنٍ اكبر منهم أسمه العراق .

سلامات يا بيتنجان .. اخ منك يالساني