حيث يعملان في مكتبه.. طارق وزوجته يقودان جوق متآمرين على العبادي
 
يقود طارق نجم، جوق من متآمرين، في مكتب رئيس الوزراء، د. حيدر العبادي، وأبرزهم أعضاء هذا الجوق، هي زهراء.. سيدة مطلقة، تزوجت من طارق نجم، سرا.. مسيطرة على المكتب، من دون كفاءة، انما بقوة تأثير "فيكاتها" ومنهن زيجتها بنجم.. وتلك معلومات شائعة، تنتشر في الشارع، يلوكها المتقولون؛ إستياءً من حكومة لا تعنى بغير غريزتي المال والنساء، بينما البلد يتلظى بنيران الارهاب وانعدام الخدمات وجنون مراجعة الدوائر... وداهش! لوحدها قضية، وهم يتوسدون حسابات ارصدتهم في البنوك العالمية، وأفخاذ المتعة!
توالي "حكم" عائلة نجم.. طارق وزوجته، مخضرمين، من عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الى عهد خلفه العبادي؛ يؤكد أشاعة الشارع، بل يستقطبها الى أروقة مبنى رئاسة الوزراء، من خلال توقيع العبادي على إستيراد اربعمائة سيارة، عن طريق شركة "البهو" لصاحبها مازن وجيه.. صاحب مشروع "بسماية" سيء الصيت، الذي يعرف الشارع العراقي، بأنه واحدة من ألاعيب المالكي، لتقطير إقتصاد العراق في جيبه.
 
أيها الرئيس العبادي
نتمنى علي جنابكم إقطع دابر التقولات بإجراء حازم، يقيل زهراء وطارق، من جثوتهم كابوسا على المنتسبين العاملين في مكتب رئيس الوزراء، من جهة، و"جيثوم" هيمنتهم على إقتصاد البلد.
بادر الى ذلك؛ كي لا يظل مكتبكم الشخصي مرتعا للعوائل الفاسدة، أم ستترك الأمور خراباً، مثلما ورثتها من سلفك المالكي.
 
سيدي الرئيس
تدور شبهات الفساد، داخل أروقة مكتبك، وأحدثها هو توقيعك على اربعمائة سيارة مصفحة، لصالح شركة "البهو" التي يمتلكها مازن.. مرر عليك طارق نجم، تلك الصفقة، مستغلا منصبه، في خداعك، بإعتباره، مديرا مخضرما لمكتب رئيس الوزراء، منذ نشبت مخالب المالكي بكرسي الرئاسة؛ فإستغن عن خدماته، حذرا، والا القى بك الى التهلكة....
 
يا رئيس الوزراء
لا تدع طارق يخدعك ثانية، فاليوم مرر صفقة بـ "400" سيارة مصفحة، من دون ان تتنبه للخطر الكامن في وجود هذا الشخص، داخل مكتب رئيس الوزراء... بل تحوط جيدا، ولا تزهف بالمنصب، متنكرا للقيم المثلى، التي إستشهد في سبيلها أخواك الطبيبان الشهيران، في الكرادة، وتشردت لأجل الا تتنكر لقيم السماء، في الحفاظ على نزاهة الارض.
إستقم كما أمرت مستبعدا طارق وزوجته زهراء، من مكتبك قبل ان يوقعانك في الورطة... ويتحول صفاء إسمك، ونبل محتدك الكريم، الى ما لا يليق ذكره على السنة الشعب في الشارع، وهو ينظر اليك بريبة؛ خشية ان تلتزم الإنحدار سبيلا في اطلاق يد المفسدين.. يتوارى خلفهم، مستفيدا، من دون ان يرى، حتى افتضح أمره وصار مسبة للمحتاجين والمرضى و... كل العراقيين.