بغداد: أعلن القائد المستقيل للفرقة 17 التابعة للجيش العراقي اللواء الركن ناصر الغنام الأحد، العودة إلى صفوف الجيش العراقي مجددا بعدما اشاد بخطوة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بتطهير المؤسسة العسكرية.

 الغنام الذي غادر العراق واعلن استقالته بسبب خلافه مع نجل رئيس الحكومة السابق احمد نوري المالكي على اموال العمولات والاتاوات التي كانت تفرض على التجار في بغداد والموصل، قال في تصريح نشره على حسابه على موقع فيسبوك، "اجد نفسي ملزما اليوم امام الشعب العراقي وقيادتي وجنودي بالعودة الى صفوف جيشنا البطل بعد الخطوة الرائعة التي اثلجت صدور كل الشرفاء والتي اتخذها السيد رئيس الوزراء القائد العام المحترم بتطهير الجيش من القيادات الفاشلة".

وبعدما اعتبر خطوة العبادي "بداية لتصحيح في عمل المؤسسة العسكرية" وصف الغنام القيادات الفاسدة بانها "بائسة تسببت بنكسة الموصل وصلاح الدين وسبايكر والانبار وكركوك وحزام بغداد".

وقال إن "هذه القيادات تتحمل المسوولية عن كل الاخفاقات بالملف الامني وتتحمل كل الدماء الطاهرة التي سالت على ارض العراق".

واشار الى انه سيعود الى "القتال مع زملائي الابطال ممن قاتلنا معا سنوات وحققنا انتصارات واذقنا الارهابيين طعم الهزيمة في كل المعارك التي خضناها ضدهم وهذا عهد مني باني ساكون ان شاء الله في مقدمة القطعات العسكرية المقاتلة لاسترجاع ارضنا والثائر لشهدائنا من الارهابيين في اي قاطع يتطلب".

وتابع "من الواجب ان اكون وليسمع كل الارهابيين وكل من تامر على العراق وشعبة ان العراق للعراقيين... وسنقتص منكم ونحاسبكم على جرائمكم وسنثائر لدماء شهدائنا شهداء سبايكر والصقلاوية وتلعفر وبغداد لانريد وجودكم في بلدنا بئس لكم ولقرارتكم".

وخاطب ارهابيي داعش بالقول "عودوا من حيث اتيتم هذا بلدنا لن يكون يوما الا للعراقيين".