مصادر برلمانية وتقارير دولية: سلاح تنظيم داعش البريطاني الارهابي .. امريكي ـ صيني ـ بريطاني


العراق تايمز: وكالات..

 ذكرت مصادر عسكرية وبرلمانية، ان السلاح الذي يستخدمه تنظيم داعش "متطور وفتاك" ويفوق تسليح الكثير من صنوف القوات الامنية، واغلب مصادره امريكية وصينية، فيما تشير الانباء الى ان الطيران الامريكي يرسل السلاح الى داعش بعدما كان المفترض انه يرسله الى الجيش العراقي.

وقال عضو التحالف الوطني كريم المحمداوي، ان تسليح داعش حديث، ويبدو انه يتسلمه بطرق سهلة لا تعقيد فيها.

واضاف المحمداوي، تصلنا معلومات بين الحين والاخر عن استخدام الارهابيين لأسلحة غير موجودة في منطقة الشرق الاوسط، وبعيدة عن التسليح التقليدي، مما يؤكد ان اطرافا دولية تسلح التنظيم الارهابي لمواجهة القوات الامنية العراقية والتغلب عليها.

واشار المحمداوي الى ان الحرب في بعض المناطق تتطلب تسليحا خاصا، وهو ما حصل عليه داعش، وقد استخدمه الارهابيون خلال المواجهات الاخيرة شمالي بغداد، وهو ما يدل على ان جهات الدولية لا تريد نهاية للحرب مع الارهاب.

وبخصوص الأنباء التي تحدثت عن حصول داعش على السلاح الامريكي من جراء ارسال الطائرات الامريكية للسلاح والاعتدة الى الجيش العراقي لكنها تذهب الى داعش، قال عضو التحالف الوطني: هذا وارد جدا رغم النفي الامريكي لوقوع مثل هكذا حالات، فواشنطن تريد استمرار الصراع في العراق، وتستخدم الاساليب المختلفة في سبيل تقوية التنظيم الارهابي، مقابل اضعاف الجيش العراقي.

وكانت النائبة عن كتلة الأحرار التابعة لحزب التيار الصدري نوال جمعة قد اتهمت، يوم امس الأحد، أمريكا والتحالف الدولي بأنهما لا يريدان القضاء على تنظيم داعش البريطاني الارهابي حاليا تخوفا على مصالحهما الخاصة وإفشال مخططاتهما، مؤكدة أن طائرات التحالف ترمي الاسلحة والذخائر للتنظيم وتقصف الجيش والحشد الشعبي.

من جانبه اكد السيناتور الامريكي الجمهوري المتشدد جون ماكين، في تصريحات صحافية، ان اغلب اسلحة تنظيم داعش الارهابي هي امريكية الصنع ومتطورة جدا مقارنة بما يمتلكه الجيش العراقي وقوات البيشمركه.

واشارت تقارير امريكية بثتها مواقع وقنوات اخبارية امريكية، ان عناصر داعش يمتلكون اسلحة امريكية متظورة تم تدريبهم عليها من قبل القوات الخاصة الامريكية في معسكرات انشأت خصيصا لهم على اراضي الاردن، وهو الامر الذي اشار له رئيس المجموعة الدولية للاعلام اسماعيل مصبح الوائلي في تقرير نشرته العراق تايمز نهاية شهر اب ٢٠١٣

وكانت منظمة "ابحاث صراع التسلح" الأمريكية قد ذكرت أن ما يقرب من نصف الأسلحة والذخيرة التي يستخدمها تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، من صناعة أمريكية وصينية، وأنها تشكل مع الأسلحة ذات المنشأ الروسي والصربي 80 % من إجمالي الأسلحة التي يستخدمها التنظيم. وأوضحت المنظمة المعنية بتتبع الأسلحة في ميدان المعارك والممولة من قبل الاتحاد الأوروبي، أن "عينات الأسلحة والذخيرة التي قامت بفحصها ودراستها "كانت مخصصة في الأساس لدعم قوات الأمن في المنطقة لقتال التنظيم". وأضافت "إن هناك ما يشير إلى أن تلك الذخائر التي انتقلت إلى سوريا والعراق للمساعدة في استقرار الحكومات هناك، انتقلت بدلا من ذلك عبر الحكومات إلى مقاتلي التنظيم.