كثير منا ينظر بعين الاتهام، والتقصير للحكومة، في أي خرق أمني، رغم أن العمل مشترك بين السلطات، والعمل في الملف الأمني معقد، وتضامني. الأنفجارات التي تضرب العاصمة بغداد، خلال هذه الأيام، ماهو؛ ألا ضغوط على الحكومة العراقية؛ للموافقة على دخول قوات التحالف الدولي إلى أرض العراق، بقيادة أمريكية، علما أن جيشنا قادر على طرد داعش، ويمتلك الشجاعة، والقدرة على دحر الإرهاب والقضاء عليه، والدليل أمرلي، ثم أن المقاتلين لديهم عقيدة راسخة، ممزوجة بحب الوطن. الدولة لديها أدوات للعمل، وهي مؤسساتها، ومنها الحكومة، من ضمن منظومة الدولة وكذلك السلطة التشريعية، والقضائية، وكذلك الأعلام التي تعتبر السلطة الرابعة، تراقب وتبحث في زوايا البيت الكبير، وهو الوطن، تشخص الأخطاء، وتقف عند مشاكل المواطنين، لتقدم الحلول والمعالجات، وهناك مفوضيات، كمفوضية الانتخابات، ومفوضية حقوق الإنسان، هي من ضمن نظام الدولة، لكنها مستقلة، ولا تخضع للسلطة الحكومة، ألا أداريا، لكنها نظريا مستقلة، لذلك على العراقيين إن يستوعبوا العمل الحكومي، ضمن نظام الدولة، على أنه جهاز تنفيذي، واجبه الرئيسي، حماية سور الوطن، و جيش قوي، يكون مرتكز للوطنية، يعمل على هدم الطائفية، ويكون مصدر حياة للشعب، مثل الماء الذي يمنح الحياة. الوطنية مرسوم نعلقه على صدورنا، ووحدة البلد من ثوابت الوطنيين الخٌلص، والجيش العراقي، له شواهد كثيرة في معاركه، والدليل في الدفاع عن أرض فلسطين، له صولة، في مدينة الخليل، لذلك أطلق عليه (أبو خليل) نسبة إلى المدينة، الذي أستبسل فيها الجندي العراقي، أصبح وسام من أوسمته، التي يفتخر بها كل عراقي. الجيش العراقي درع الوطن الحصين؛ وسرايا الدفاع، والحشد الشعبي، عقيدتهم راسخة بحب الوطن، ممتدة من أرض الأنبياء والأوصياء، وعراق يحتضنه علي والحسين (عليهم السلام) لا يهزم
|