لم أتصور يوما , أن الديمقراطية , التي سلفنتها لنا أمريكا , مجرد كذبة .. وسياسيو الجنسية المزدوجة , هم مجرد شخوص , لا حول لهم ولا قوة .. يتراقصون ساعة ,على أنغام ولاية الفقيه , وموسيقى الراب ساعة أخرى .. والجميع مدعومون بالدستور .. والضحية , هو الشعب ..

والتغيير المزعوم , هو مجرد بدعة .. فالعبادي ليس أفضل من المالكي , بل هو أحسن السيئيين .. ولا تتعبوا عقولكم , حول الكيفية التي أزاح فيها , العبادي المالكي , لانها نفس الاسلوب , الذي ركن فيه المالكي الجعفري جانبا .. هذه هي السياسة .. فمقولة , (بغداد أمنة ) , ( ولا قوات برية أجنبية على أرض العراق ) , هي مجرد أضغاث أحلام .. وهم يعرفون جيدا , ما نحن بتأويل الاحلام بعالمين .. حتى أننا , أصبحنا تنابل , نحتاج الى من يستورد لنا الخضرة , ومن يصنع , ملابسنا الداخلية , ومن يحارب , بدلا عنا , تنظيم الدولة .. وسيبقى قاسم عطا ومحمد العسكري وياسر صخيل , حرباء يتلونون حسب الحالة .. وستستمرالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة , في عبورها , السيطرات , بكل رحابة صدر , لتعلن عن أختفاء أرقام عراقية تباعا , تجمع بعد كل تفجير .. وهنيئا , لسعد معن , وهو يردد ( بغداد أمنة , أكثر من ذي قبل ) !!