أخذ الشور من راس الثور

من إنتمى لحزب من الأحزاب فاز باللذات ، ومن فاز باللذات تنعم بالمغانم ، ومـــــن تنعم بها شرب السلاف حــد الثمالة ، فعاث بنا ذات اليمين وشمالهـــا ، فتزوج مــن الشقراوات اللائــــــــي ينقذن المصلوب مــن على خشبة الأرجوحة ويبعثن به صوب عالم زاخر بالطحير العكسي . فيالهنائنا بمرتشف الدم وفاقد الشرف وهو يتقلد منصبا كان يفر هاربـــــــا بمجرد أن يسمع بأسمه علـــى بعـــــد

مئات السنين الضوئية ، إنها أرادة ملوكي التي لن ننجو منهــا ولو كــنا في بروج مشيدة من الخرسانة والقـــير والبسامير ، فملوكي أفندي ما أنفك يحلم بكرسي ( اللي خلفه ) فـي وقت كان يعيب سلفه المنصرم والذي نبشوا قبره للضرورات الأمنية المرتبطة ( بالطسات ) والسيطرات الثابتة والمتحركــة والنطاطـــة والطيــــارة ؛ ذلك أن برمجة أن عقلية الباشــوات (الخردة ) لاتعرف ســـوى : ( سووا سيطرة .. سدوا الشـــــارع .. طفوا الكهرباء ) بعدها اتبعيني ( يامره ) لغرفة النوم لنناقش قضية الشرق الأوسط ومشكلة جنوب لبنان ومزارع شبعا وصحراء لوط ، وحين ننتهي من كل هذه ( السوالف ) ننتقل الى مناقشة اخرى بعد ان ( ناخذ نفس ) يصحبه حبة فياغرا تتعلق بداعش وكيفية إيجاد السبل الكفيلة في بلورة مساحيق الغسيل المختفية منذ عقدين لأسباب أمنية بحتــــة خارجة عن السيطرة . وحتى ذلك الموعد المرتقب أرجو ان اكون امينا في خدمة الشعب العراقي الذي عانى مـا ما عانـــاه خلال العهد البرمكي والهندو صيني ، فياللعار ونحن لانستطيع ان نقول ربع جملة مفيدة في عالـــــــم السياسة والرياسة والكياسة لكننا فالحون بمعرفة انواع ( الـ ..... ) الأوكرانية والهندية واليابانية التــي تشبـــه الشخاطة ( أم عودان ) .. سأظل أطرق على تلك ( الخشوم ) العفنة حتى يلج البعير فـــي شق المخيط المصنـــع بمكائن التصنيع العسكري والتي ( خمطها ) الفوهرر النجاشي في غفلة من آل بو طبر فقـام ببيعهـا الى صهــــر ( خالة رجل أخته ) المسيو دعبول الحبشي سئ الصيت وحلو السيقان . لـــم أترك شاردة واردة ، ولا بــــــاردة  جامدة ، نازلة صاعدة ، قائمة قاعدة ، صالحة فاسدة ، إلا وقـــمت بزيارة واحدة لسماحة العلامـة مبارك أبــو أبو عمامة لأخذ الشور من راس الثور ... وطيح الله حظج يمريكا .