وزير هذا الزمان!

مصون غير مسؤول !
ليس مهما أن تكون له صلة من حيث الإختصاص والإهتمام والمعرفة والخبرة بعمل وزارته . !
له من يدافع عنه إذا أفسد أو تلكّأ أو فشل أو تغيّب أو إستهتر!
محاط بجيش من الحمايات والمريدين والخدم معظمهم من أبناء العمومة والخؤولة!
يرافقه موكب من السيارات المظللة .. بعضها تسبقه وأخرى تمشي وراءه وهو كالقلب بين الأضلع.!
حين يختنق أو يشعر بالضيق من أجواء العراق المتربة أو حين يستبدّ به الشوق لعواصم المنفى التي ( ناضل) فيها يشد الرحال ويقبض على سفره مخصصات إيفاد !
إذا أصيب بالرشح تعطس الوزارة كلها تضامنا مع معاليه!
لايطاوعه قلمه بالموافقة على تعيين مواطن عراقي في وزارته إلا بعد أن يتأكد إن كان ذلك المسكين من حزبه ، أو إن أحدا قد أوصى به وبعكسه يرمي طلبه في سلة للنفايات !
إذا كان مزاجه غير رائق يلزم داره فيأتيه البريد إلى حيث هو. !
كل من يزعم منهم أو يدعي إن المنصب أتعبه كذاب كذاب كذاب.
السلام على الصادقين المتفانين , أما الفاسدون المتلكئون فلا سلام عليهم.