تبادل التهم لا ينفع الشعب العراقي نريد ادلة دامغة فمن يملكها ؟ |
بعد ان ....تربعت كما يقول المثل الشعبي القادة العسكريين الكبار الذين كانوا يملكون الحل والربط استغلوا مكانتهم وسلطتهم ولم يسيئوا لاهل الموصل فقط وانما اساءوا لكل الشعب العراقي ولأنسانيته وكرامته ومكنوا مغول العصر من انتهاك الاعراض وفتح اسواق الرق والنخاسة على مصراعيها في عملية بعث وتفعيل تصرفات لعصور غابرة اكل عليها الدهر وشرب ,ادت الى ضياع السيادة على ثلث اراضي العراق عدا ألألاف المؤلفة من الشهداء , لا ينفعنا اليوم قضية الدفاع عن فلان وعلان بل الاستماع الى الجميع من الذين واكبوا الامور من صغيرهم الى كبيرهم وعدم الاستخفاف ببعض الشهود مثلا السيد بابكر زيباري رئيس اركان الجيش العراقي يطعن بشهادته بحجة انه لا يملك شهادة اركان ووجوده في الجيش هو نتيجة المحاصصة فما هي علاقة الاركان بمصداقية الشهادة ؟ يقول المثل الشعبي (اكعد اعوج واحجي عدل ) ان مثل هذه الاتهامات توحي بوجود محاولة التغطية على بعض الشخصيات التي لعبت دورا في سقوط الموصل والمسؤولية التي تتحملها , ان من يبحث عن الحقيقة عليه ان يكون موضوعيا ومحايدا ويجب ذكرجميع الذين لهم علاقة بالموضوع مثلا المحافظ والقادة العسكريين و الدشاديش التي استعملت للهروب , الرتب العسكرية التي تم رميها في الشوارع والتي تمثل قمة المخازي و على فقدان الروح القتالية لهؤلاء الذين اساءوا الى سمعة جيشنا الباسل الذي كان يحسب له الف حساب وخاصة من الصهيونية العالمية واذنابها من الدواعش المنبوذين ,وأخيرا وليس أخرا مسؤولية القائد العام للقوات المسلحة اذ ان شهادته سيكون لها وزنا كبيرا ولا يتم اهمال اية شهادة من الجميع وفيهم النواب والعساكر وسائقي شاحنات نقل وسرقة النفط من الموصل الذين كانوا ينشطون منذ سنوات فاين المسؤولين منهم قبل السقوط ؟والضباط الذين كانوا يتقاسمون الارباح من عملية تصدير النفط الى افغانستان , من هم هؤلاء ؟ اما موضوعة ضباط الجيش السابق فقسم منهم ساعد الدواعش والقسم ألأخر حاربهم وحتى شيوخ العشائر الانبارية قسم ايد الدواعش وقسم وقف ضدهم وحتى هناك قسم من شيوخ الانبار سحبوا تاييدهم للدواعش ويقاتلون اليوم مع صفوف الجيش العراقي ان من يبحث عن الحقيقة يجب ان يكون محايدا وموضوعيا وليست له مصلحة اي ان لا يشكل طرفا في الموضوع . |