الحكومة تفتح باب التطوع لدولة العراق الاسلامية

لعلنا لا نعلم ان الحكومة جعلت من دولة العراق رعاية اجتماعية للاخرين على حساب المواطن العراقي . وذلك بسبب القرار الاخير لأعادة عمل العمال المصريين ولا اريدكم ان تضنوا اني ضد القرار والعياذ بالله , لكن يجب ان نكون دولة فيها رخاء اقتصادي مما يسمح لها الدخول في هكذا مشروع . في كل شيء يجب الالتفات الى افراد المنزل وتقويمهم ومن ثم ننظر الى الجار او الاقارب . باعتبار ان البطالة في العراق ستفوق تعداد الصين السكاني!!! ونحن لا نعي هذهِ المهزلة . نعم مهزلة الشعب عاطل عن العمل والاستعانة بالعرب للعمل . شر البلية ما يضحكني . السنا اولى بالعمل ان كان لدى الحكومة هكذا مشروع ؟؟ طبعآ اولى, لكن ان وضعونا نحن فستفوت على الاخير فرصة العمولة والصفقات المعقودة والكوميشنات و ...الخ ناهيك عن تأزم العلاقات الاقتصادية بين البلدين ان لم تتم الصفقة . خصوصاً وان مصر لديها من الارهاب ما يدمر العراق والعراقيين بأيامٍ معدودات . فاليرسلوا الارهاب وشذاذ الافاق الى العراق للتفجير والتقتيل بالابرياء . وما دخل المسؤول في هذا خصوصاً وهو يقطن في منطقة مؤمنة جيداً. ولا نراه الا قبيل الانتخابات . وان رأيناه فجيوش من الحماية البشرية تلازم تحركاته.. اذاً كل خطوة تقوم بها الحكومة او المسؤول هي سلباً على الوطن والمواطن . ولا يوجد تأثير علي اي مسؤول . يجب ان نعي ان المواطن هو من جعل الساسة تصل الى الحكم . بالذهاب الى صناديق الاقتراع واختيار المناسب ! واي مناسب هو ؟؟؟ هو من وضع خدمة المواطن من اخر اولوياته !! ولماذا ؟ لان المواطن العراقي يتأثر بالعواطف والشعارات المزيفة والبراقة التي يطلقها الساسة بين الحين والاخر من خلف الشاشات العملاقة والصبات الكونكريتية . يعلمون ان المواطن يتأثر بالعاطفة بعد ان زرعوا الطائفية في نفوسهم . والان اي ازمة تحصل في البلاد نجد المواطن ينشق الى شقين مع او ضد . والكل ينادي بصحته وتكذيب الاخر . هذا ما ينصب لصالح المسؤول والدعايات لهُ.. علينا ان نعيد حسابات المنهج السياسي للحكومة الحالية ونتدخل ولو بالبسيط لوضع الحلول الناجعة . فالخطوة الاولى تشخيص الاخطاء الكبيرة والصغيرة وعلينا وضع حلول لها . اولها فقدان البرنامج الواضح او السياسة الواعية كما ان فقدان الدور الرقابي للعمل السياسي . ومن هذهِ النقاط وجدنا القرار العشوائي . اعادة العمال المصريين اعلن دولة رئيس الوزراء في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس وزراء مصر اعادة العمال المصريين البالغ عددهم(3) مليون عامل الى العراق ليعملون هنا!!! عن ماذا تعبر هذه الخطوة؟ عن البطالة التي قضينا عليها ونطالب بعمل المصريين ! هل تم القضاء على البطالة ونحن بحاجة لعماله!! ام هو ارضاء سياسي ... ام ماذا ؟؟؟؟؟ علامات استفهام كثيرة بحاجة الى اجابة ونعلم انهم لم يجيبوا عليها . اذاً المواطن هو كلمة الفصل والحل بعد كل السلبيات المشخصة التي ذكرناها انفآ وجدنا ان لا حكومة من دون ما ذكر وعلينا التغيير وكلنا يعلم ان التغيير يبدأ من الذات . ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم ) والحل مؤاتي للمواطن بالذهاب الى صناديق الاقتراع واختيار من عمل جاهداً لمصلحة الوطن والمواطن . ومشروعه بناء الدولة العصرية العادلة . وهذا اهم عقاب لسراق الحقائب الوزارية واصحاب المصالح الشخصية ,فهيا نذهب قدماً في الانتخابات المقبلة واختيار الرجل المناسب ووضعه في المكان المناسب..