وزير التربية يحتال و يعطي موافقة تصوير( لثلاثة ألاف) مدرسة لمصور واحد ويطرد البقية !! |
من المفارقة ان يؤتمن الوزير ويؤدي القسم أليمني وهو لا يصون الأمانة ويخون المبا دئ ، وحتى في التعاملات التي تتعلق بأمور الترفيه والنشاطات (الاصفية) الخاصة بتلاميذ المدارس .. اذا كيف سيبنى هذا الوزير الفاشل المدارس المهدمة والقيم المحطمة ، التي تركها له سلفه السابق الوزير الفاشل بمعنى الكلمة محمد تميم ام انه سوف يسير على نفس نهجه وشاكلته بالإبقاء على وكلاء فاشلين وانتهازيين وليس لديهم الكفاءة والنزاهة و يفتقدون الى الإدارة الناجحة، حيث كل حزب جاء بوكيل وزير ، وكل كتلة رشحت مدير عام فاسد وفاشل همه الاول جني الارباح والزواج ثانية وثالثة ، (بروس الازواج) والتعليم مندثر وتحت الصفر وكل ما أتى وزير يلعن الأول ويقول لقد ترك لي تركة ثقيلة والتربية محطمه ولا مناهج تواكب التطور والحداثة وبنية تحتية للمدارس والمعاهد محطمه حيث يكتظ طلاب المدارس بثلاثية الدوام المزدوج وربما يصل الى الرابع وهناك العديد من المدارس يتم الدارسة فيها فوق السطوح ..؟كما يحصل في مدارس الحرية اما حمامات المدارس فهي لا تصلح للاستخدام حتى للحيوانات ، ودائما مملؤوة وطافحة ومدارئها يقولون لا وجود للمبالغ من تربية الرصافة الاولى والثانية ، وعندما نلتقي بمسؤول تربوي يقول تم صرف مئة مليار على الترميم والصيانة ولكن الأموال لا تكفي ... لترميم مدارس شارع فلسطين والشفط واللفط لمدراء المدارس تعد الحدود حيث تحول جني الاموال من الطلاب ، الى الكادر التعليمي بحجة طباعة الاسئلة وشراء لوازم المدارس والامتحانات والتربية تصرف الأموال الضخمة ومداراء المدارس ينزلوها بالجيوب، لان لا حسيب ولا رقيب وربما الاساتذه في الاشرف لهم حصة من هذه الأموال اذ لاوجود لموظفي الكتاب ولا الحواسيب والمنظفين، والتلاميذ يقومون بمهام التنظيف والجماعة هم فضائيين، (موعبالكم) بس وزارة الداخلية والدفاع فيها فضائيين التربية هم تعج بالموظفين الفضائيين ، وعند زيارتنا الى اغلب مدارس بغداد فهيه اشبه بزريبة الحيوانات، حيث خاوية من كل الخدمات الترفهية والتعليمية من مكتابات وتجهيزات رياضية وحواسيب ومسرح وحدائق ومختبرات فقط ترى الانقاض والقامة هي سيدة المشهد ، كل شي يتعلق بالجمال والتعليم المتطور غائب والى متى يبقى سوء المناهج وضيق الصفوف وسوء التعليم من قبل المدرسين لا جبارهم على الدروس الخصوصية ، وحلم بعض المحافظات بالكرفانات المهشمة كبديل للطين لكن حتى هذه الكرفانات لم يحصل عليه التلاميذ في بلادهم الغنية بكل الموارد..عندما يسرق المسؤول على الترميم وبناء المدارس حلم الطفولة في بناية تحقق له الرفاهية بالتعليم ..عندما يسرق المسؤول عن صفقة تصوير التلاميذ وهي نشاطات لاصفية كانت تمارس مجانا اما الان فهي تحتوي على شبهات للفساد والمضاربات حيث يحتكر مصور واحد الاف المدارس ويقول انا دافع( فلوس اتعور) الى مكتب الوزير،( وابيع بالمداس بكيفي) ويقول احد المصورين المطرودين راجعت مكتب الوزير وقدمت طلب لغرض الحصول على الموافقة لكن الجواب جاء بهذه الابيات: |