انقذوا وزارة التربية من حمودي!!! |
وزارة التربية حمل اوزارها فطاحل السلك التربوي الرصين بعلميتهم الحاملين رآيات المعارف التي ما زال عنفوان ذكرهم يثلج القلوب ونشعر اننا احفاد جيل لا يعرف الغش أو التزوير أو شراء المناصب بـ (الدفاتر) القذرة...كنا فقراء ولكنا لم نستجدِ يوما أو نسرق، بل كنا فخورين بما ينعم الله علينا كما كان معلمنا يغدق علينا بذكر نعمائه: الفم والعينين والأذن والأرجل... ونعود لوزارة التربية التي تتصدر كل الوزارات أهميةً فهي تعلمنا وتربينا وتهندمنا ونصبح بعد سنين أعضاء في مجلس النواب أو عاملين في وزارة الدفاع أو الصحة أو باقي مؤسسات بلدنا المصون...غادر تميم من دون أن يقدم شيئا يذكر ولعنه الكثيرون لسوء عمله وتصديه لمسؤولية لا تناسبه ولا تليق به وجاءنا وزير من المحاصصة التي يلعنها الكثيرون حينا ويرضخون لها وهم صاغرون.وصدق زميلي حين قال:عجيب أمر الساسة العراقيون، رحم الله علي الوردي فهؤلاء مزدوجوا العقل والجنسية. وزيرنا الجديد محمد اقبال عمر الصيدلي جلب معه إلى الوزارة أخطبوط غض أسمه أحمد في مقتبل العمر يدير بغباء مهام الوزير لا يعي مسؤليته يتصرف كأنه وريث الوزير ينهر ويتمرقص ويأمر وينهي يريد من الجميع ان ينحنوا إليه ما دام هو قريب ومن الصفوة الخُلّص لمعالي الوزير وفي ظنه إن وجوده فرصة سانحة لجني المغانم وحصد الرقاب والسعي لتعيين الاحباب. قبل ان تفوح الكراهية من الوزير ووزارته ويصبح كماشة للبغدادية والشرقية وللنزاهة نقول: انقذوا وزارة التربية من حمودي!! |