النمر إرهاب لا يمكن السيطرة عليه!

مجرم خطير, قد يغير مجرى الإسلام الحقيقي بتصرفاته, وتصريحاته, التي أصبحت أخطر من كل أعداء الدين الحنيف؛ محاولاً تشويه صورة الألفة والتسامح, والوحدة للشعب السعودي, الذي أرسل لنا ملائكة, من أجل إعمار العراق, وحماية شعبه!.

تصريحاته مخيفة, عندما تجرأ وطالب بحقوق شعبه, ثم إستنصر لحقوق الشعب البحريني, وخاصة الشيعة؛ من بطش حكومته الطائفية, وإعادة بناء قبور أئمة البقيع عليهم السلام, وبعد ذلك قال: يا آل سعود إنكم تفتقدون الى أدنى مقومات العدالة, والإنصاف, وطلب من أنصاره التظاهر السلمي, بساحات الإعتصام.

إستمر النهج العدواني للشيخ النمر, ضد آل سعود بمطالبه التعجيزية؛ مما ولد الهمة لدى الشباب المظلوم, بالخروج عن الطاعة, والمطالبة بحقوقهم وحرياتهم المفقودة, والتي طالب بها هذا النمر المتنمر, لذا تسبب في إدخال الرعب والخوف, بقلوب آل سعود, رضي البارئ عنهم وأرضوه! وهذه كارثة وخيانة كبرى, لكونهم عاشوا حياةً آمنةً ومترفة, في ظل أعمامهم الأمريكان.

تصرفات المدعو الشيخ النمر, وهو لسان السعوديين الناطق بالحرية, والمساواة, وهذه حسب علماء آل سعود الأوفياء, والوهابية أصحاب (الدشداشة) البتراء, هو الخروج عن طاعة ولي الأمر, والتي تعد خيانة عظمى, ولهذا تم إعتقاله, وسجنه, والحكم عليه بالموت, بطريقة يستحقها بنظرهم, وتحمل في طياتها, مقدار الكره والحقد الذي يعتلي نفوسهم, حين أصدروا حكم الإعدام (تعزيراً) ومعناه التأديب, والتعذيب, والجلد, والتشفي مع الضرب, حتى الموت بعدة ضربات.

حكم سياسي قمعي, وإنتقامي بإمتياز, وخطوة تصعيدية خرقاء, لحاكم ظالم غير شرعي؛ له عواقب خطيرة جداً, ليس في أرض الحرمين, بل في المنطقة برمتها, مستغلاً الوضع السياسي والإقليمي المتوتر, للتخلص من خصومه, الذين أظهروا للعالم مدى الإعوجاج والإستهتار, لدى هذه العائلة الحاكمة بالسيف لقطع الرقاب, والذي صدرته الى الدول المجاورة, ومنها العراق وسورية بيد أتباعها, وفتواها القذرة في صناعة الموت, هكذا هم آل سعود, يسري في دمائهم الحقد الأزلي, لآل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام).

سابقة خطيرة لم يشهدها التاريخ المعاصر, (13) جلسة محاكمة للنمر الإنسان, مطالباً بالحقوق المشروعة, فقضيته عادلة, والخوف الذي أصاب النظام السعودي, والجهل لدى مستشاريهم ووزرائهم, وسياسيهم, وقضاتهم, إذ كان عليهم قراءة القضية جيداً, فهم يسمونها طائفية, وأتباع النمر يطلقون عليها إرجاع الحقوق المغتصبة, هنا تراقي الفكرة وهنا تصدح العِبرة وهنا تنفجر العَبر هكذا إختار النمر طريقة مختصرة الى المجد والحشر, مع مَنْ يحب, علي, والزهراء, وبنيها (عليهم السلام), أما آل سعود, فقد أختاروا أن يحشروا مع معاوية, ويزيد, أما النمر الناطق, فلسوف يعطيه ربه ويرضى.