للذين هم في ظلمات من فوقها ظلمات.. هكذا اراك سيدي.. وهكذا يبصرون |
اي امه لاتقرا تاريخها بامعان ولا تحرص على منجزاته الكبرى التي ساهمت في صفحات نيرة من تاريخ البشريه ولا تجعل من ابطالها المضحين بحياتهم نموذجا للانطلاق نحو المستقبل لابل تحول تاريخها الى عب ثقيل على ظهرها يمنعها من الانطلاق نحو صناعة الغد انما هي امة مشلوله او مصابة بفقدان وعي مزمن يجعلها تعيش الماضي وتهرب من خلاله من مواجهة الحاضر الذي صنفها في اخر ركب النهوض والتقدم في القرن ال 21 وتجعل من خلافات التاريخ بشان العقيده والسلطة رمادا تنفخ فيه لافتعال الصراعات والحروب التي تنتنمي الى حقب الظلام في ذات الوقت الذي تلعن فيه الغرب والعالم المتحضر الذي تحصل منه على كل شي من مستلزمات حياتها وحروبها التي لاتنتهي ابدا السلام على امير الحرية وعاشق العاشقين
|