الشهرستاني يفشل في اول مهامه: ومئات الطلاب يتظاهرون احتجاجا على نتائج القبول المركزي

 

بغداد: تظاهر المئات من الطلبة واولياء امورهم من بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، الاحد، امام مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العملي احتجاجا على نتائج القبول المركزي للجامعات والمعاهد للعام الدراسي الحالي، فيما طالبوا الوزارة بإعادة نتائج القبول وتوسيع المقاعد الدراسية واضافة درجة واحدة على المعدل.

وقال مراسل العراق تايمز، إن المئات من الطلبة واولياء الامور، تظاهروا اليوم امام مبنى وزارة التعليم قرب ساحة الاندلس وسط بغداد، مبينا ان التظاهرة شهدت قدوم عدد كبير من ابناء المحافظات الوسطى والجنوبية، احتجاجا على نتائج القبول المركزي للعام الدراسي الحالي.

واضاف المراسل أن المتظاهرين طالبوا وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني باجراء تعديل على خطة القبول لاستيعاب اكبر عدد ممكن من الطلبة بالاضافة الى تنزيل الحدود الدنيا للكليات عند تحويل الطالب من كلية الى اخرى، واضافة درجة واحدة على المعدل.

من جهته، قال احد المتظاهرين، إن "نتائج القبول المركزي لهذا العام، ظلمت الطلبة ولم تنصفهم بعد الجهد الذي بذلوه لاجتياز المرحلة الاعدادية"، مبينا ان "ابنتي حصلت على معدل 95% في الفرع العلمي، لكن القبول الالكتروني اختار لها المعهد الطبي رغم معدلها العالي".

واضاف، "جئت اليوم من مدينة الكوت للتظاهر على هذا الظلم ومنح ابنتي ما تستحق"، مبينا انه "عندما طالبت بتحويل الى الكلية الادنى، قالت الوزارة انه يمكن لها ان تختار كلية الهندسة"، مستدركا "ولكننا طالبناهم بالتقديم على كلية الصيدلة، والى الان لم يبلغونا بالنتيجة".

وابدى المتظاهر استغرابه من ان "احد الطلبة حصل على معدل 96% للفرع العلمي، ومع ذلك تم قبوله في كلية العلوم"، داعيا وزارة التعليم الى "اعادة وتصحيح نتائج القبول المركزي بما يتناسب مع معدلات الطلبة لتجنب غبن حقهم". 

و وصف متظاهر اخر، وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني بانه افشل وزير في الحكومة السابقة والحالية، و نتائج القبول المركزي تعكس مدى فشل هذا الوزير الذي تعودنا كذبه في الحكومة السابقة، فهو لم ينجح في مهامه السابقة في توفير الكهرباء، حتى بات يعرف في الاوساط العراقية الشعبية بانه ابو الفياله لكثرة كذبه، وها هو اليوم يفشل ايضا في اول وابسط المهام وهو القبول المركزي.

وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للوزير والوزارة، مثل الشمرالثاني عدو النجاح، الشمرالثاني فاشل فاشل، نطالب نطالب باقالة الشمرالثاني، وهو يقصدون الوزير الشهرستاني، وهذه التسمية اطلقها عليه الرجل المسن من اهالي ذي قار عبد الزهرة شيال في اشارة الى تشابه هذا الشخص اي الشهرستاني مع قاتل الامام الحسين عليه السلام.