جرف الصخر، آمرلي، كوباني، ورابع الملاحم على الطريق سنجار |
بكل فخر واعتزاز سجل العراق , انتصار جديد في ناحية جرف الصخر , تمثلت في المقاومة الباسلة والشجاعة , بعزم الابطال الاسود , الذي تحدوا في مقاومتهم , التي كسرت شوكة تنظيم داعش المجرم ومني بالهزيمة القاسية , في انهزامهم كالجرذان المذعورة من امام الرجال العراق الصناديد , الذين صنعوا ملحمة بطولية جديدة . انها ملحمة جرف الصخر , لقد اثبتتوا بفخر عظيم , قدرة العراقيين على صنع الانتصارات , ودحر الارهاب , وتحرير المدن , وبث روح الامل والعزيمة , برفع معنويات رجال المقاومة والجيش من العراقيين الشجعان , التي تجسدت بالارادة الصلبة والعزيمة الفولاذية , والايمان بالوطن والارض والشعب , والثقة الكبيرة بالرجولة العراقية , الكفيلة بحسم المعارك وساحات الحرب لصالح العراق والعراقيين جميعاً , وفي نفس الوقت اثبتت هذه المنازلات الرجولية والبطولية , على جبن وانهيار المعنويات بالانهزام والانكسار لتنظيم داعش الارهابي , ان الخوف والذعر والقلق من المواجهات الحربية التي زرعت في نفوس الدواعش , بدأت تعطي ثمارها في تخاذل المعنويات في نفوس الوحوش . الذين تكبدوا خسائر فادحة وقاسية , وتاتي ملحمة انتصار جرف الصخر , بعد ملحمة الصمود والانتصار في آمرلي , التي ضربت مثالاً جسوراً في الصمود والتحدي والثبات , بعد اكثر من شهرين من الحصار الخانق , والتطويق من كل الجهات , تتكلل المعارك الشرسة والعنيفة بملحمة الانتصار , وانكسارداعش التي انسحبت وهي تجر اذيال الهزيمة والفرار الجبان . ان هذه البطولات التي تسجل على ارض العراق , اعادت الى الاذهان والعقول معنى الرجولة والشهامة العراقية الجسورة , ومعنى التحدي والتصدي لقوى العدوان والشر , ومقاومة الظلم والطغيان مهما كان جبروته , ان هذه الانتصارات المتلاحقة لابطال العراق , ستفتح الابواب لانتصارات متلاحقة , ضد تنظيم داعش المجرم , وتحرير وتطهير المدن العراقية من ارجاس هؤلاء الجرذان . ومثلما تسجل مدينة كوباني ( عين العرب ) السورية مقاومة شرسة , بالتحدي الرجولي لمنع احتلال المدينة من قبل داعش , وارتكاب مجازر وحشية ضد سكان المدينة . مثلما حدث في مذبحة سبايكر والموصل وسنجار ( شنكال ) وغيرها , لكن المقاومة الكردية الباسلة , التي حازت اعجاب وتقدير العالم بالتكاتف الرجال والنساء بالدفاع عن كوباني , بالتضحية والفداء , حتى يتكلل النصر اليقين وانهزام داعش , ان تنظيم داعش يواجه مصير اسود , سواء في العراق او في سورية , وان بداية الانهيار لهذا التنظيم المجرم , باتت تلوح في الافق , وبدأ يدق مسمار تابوته المحتم , لان ارادة الشعوب اقوى من الطغاة والمجرمين . لذلك بدات تباشير النصر القادم , ستكون محطته القادمة في سنجار ( شنكال ) وهو امر محتم وقادم لامحالة , لان الشباب الايزيدي الشجاع , بدأ يواجه تنظيم داعش بالمقاومة المسلحة وكل يوم يوقع خسائر فادحة في صفوف اوباش داعش , لكن مع الاسف وسط التعتيم الاعلامي , وصمت الفضائيات . لكن المقاومة المسلحة من قبل الشباب الايزيدي , تتوسع وتتمدد , وتكبر ويشتد ساعدها ونفوذها وقوتها , حتى يتم تحرير سنجار ( شنكال ) من قبضة تنظيم داعش المجرم , ويعود النازحين والمشردين الى ديارهم , وهذا ليس امنية , بل حقيقة تتجسد في شجاعة المقاومة والتصدي اليومية , وان لابد ان ياتي اليوم الكبير , بعودة داعش الى جحورهم المظلمة , وتبقى سارية العراق ترفرف فوق كل مدينة وناحية , طالما ان هناك ابطال يصنعون المعجزات |