يجلس على قارعة المرض ...يناقش أطرافه ...يحاكي عقله ...لا يرى ماحوله..
سرح بين تعاريج المخ وانحدر بشدة في أخاديد ليس لها نهاية ..يبحث عن وتد من المنطق..ليتمسك به ألان...
من أنا؟
أيمكن أن تكون أيلولتي إلى أحضان الشك والقلق بالعقيدة!!!
الحزب ...النضال ....وتحرير الشعوب....
لا أنها إبادة جماعية ...لشعوب تختلف عنا بالرأي.......
لست مجنونا أو معتوها رفعت راية البلاد وطردت المعتدين وهزمت المخربين ...!!!!
ولم اسمع هذا الصوت غير ألان!!!
بعثرني قطار العمر سفاحا بلا رحمة ... اشعر بكل احتمالات القصاص.. فأخوت يوسف اقتص منه ربهم بعد حين .. وفتية الكهف رفعه ربهم بعد حين .... وقوم صالح كانوا طالحين ....وامرأة لوط التفتت فقط وكانت من الغابرين الخاسرين... ؟!
أيمكن أن أكون من الضالين المضلين الضالين...أو ممن نهى النفس عن الهوى وأطاع أولي الأمر لرفع راية الوطن؟!
والحب الوطن من طاعة الله ؟!
أنها العقيدة والإيمان ؟؟؟ ولكن أي عقيدة تجعل الشك يعتريني ويأكل لباب عقلي ؟؟ولماذ قتلت الأبرياء وأزهقت أرواح الأتقياء؟!هل قالوا الحق أم تجاوزا على خليفة الله في ارض (الملك) ؟
وأي وطن إنها أراض محتلة .........آه آه إننا امة تعلمت أن تكون قطيعا ساعة الغضب....
أنها أحاديث أرواح الأبرياء الذين زحفنا فوق بلادهم أثناء التحرير!!
حقا أنها بلاد سفهاء..............
من بغداد المنصورة
وليد فاضل العبيدي
2013-03-08