السنه والشيعه.. خيار الاخاء او الفناء |
تصريح نائب الرئيس الامريكي جو بايدن قبل اسابيع بان تركيا وعددا من الدول العربية هي التي ساهمت في ظهور تنظيم داعش وتمويله وتحويل الحرب في سوريا الى صراع طائفي يكشف رغم اعتذاره لتلك الدول عن بعض الحقيقه فيما يبعد عن الغرب دوره في احتضان الحركات الاسلامية المتطرفه وتجنيد حتى بعض قاده القاعده في اسقاط الانظمه الدكتاتوريه في المنطقه وفتح قنوات حوار مكنت الاخوان المسلمين من الوصول الى السلطه في تونس ومصر قبل ان يتم ازاحتهم دون ان ننسى دور الغرب في تحويل الصراع السياسي في سوريا بالاتجاه الطائفي حين وجدوا ان الاحزاب السياسيه والجيش الحر واحتضان معارضه الفنادق لم تفلح في ازاحه الاسد الامر الذي دفعهم لتدريب ودعم المتطرفين من امثال جبهة النصرة وداعش وغيرها والتي يتحالفون اليوم مع بعض العرب بغيه النيل من وحش هم من خلقه ونفخه وحوله الى مصاص دماء خرافي وكان ثمره ذلك 200 الف مواطن سوري وملايين المشردين وتحول اغلب المدن الى انقاض تحتاج مئات المليارات لاعادتها والرابح الوحيد معروف للجميع !!!! نفس الخطا وقع فيه الساسه السنه في العراق وبدعم من النظام العربي وبعض منه كان مدفوعا بموقف العر اق المتحفظ على استخدام ورقه الاصوليه الدينيه في سوريا واستغلال بعض اخطاء السلطه في تعاملها مع تلك المحافظات لتفجير الوضع العراقي بعد الانسحاب الامريكي عام 2011م دون النظر الى ان العراق برمته باستثناء كردستان تعرض للاهمال وسوء الخدمات وفساد السلطه .
|