امرلي الصمود وجرف النصر ,وسنوات الحرب التي قالها جون الن |
امرلي التي صمدت بوجه الإرهاب لأكثر من شهرين وهي تواجه الوحشية والعصابات الإجرامية بروح العقيدة والارداة’لأن القادم أليهم لا يمتلك أي واعز اخلاقي وانساني هدفه الرئيسي القتل واستباحت النساء وسبهم تحت شعار (غنائم حرب ) استطاع الجيش العراقي والقوات الامنية والحشد الشعبي والفصائل الجهادية واقصد بالجهادية تلك التي تحفظ الوطن وترعى مقدساته وتحمي اطفاله وتؤمن بعملية التغيير الديمقراطي ,وليست تلك التي تطلق على نفسها مجاهدون يفجرون ويقتلون ويغتصبون باسم الدولة الاسلامية ,تحرير امرلي وفك الحصار عنها أصبحت عنواناً للتضحية والفداء والصبر ,وأعطت رسالة واضحة المعاني والدلالات ان العراقيين يستطيعون تغيير الخارطة وإعادة الأمور لنصابها ,بعكس مايقال عنهم انهم غير مؤهلين للدفاع عن بلدهم وهم بحاجة لقوات مارينز امريكية ,انتهت صفحة امرلي ,وجاءت صفحة جرف النصر وكيف حقق العراقيون النصر المؤزر,جرف الصخر التي بعث لها الحشد الدولي مستشارين وخطط ولم يفلحوا في تحريرها او على الاقل تحجيم الإرهاب فيها وعدم وصوله للعاصمة بغداد وكربلاء المقدسة ,فكان التحرير بانتظار الأيادي العراقية المجاهدة ,انه نصر عراقي دون تدخل من احد والمسؤولية لا يتحملها الا أهلها ,ونحن جديرون بذلك الواجب ,جرف الصخر ايقضت نوم البغدادي وأرقت مضجعه واستبدلت الحسابات الختامية بحسابات جديدة طبقاً لمتغير المرحلة ,فليس هم فقط لديهم إستراتيجية ,نحن نمتلك ايضاً اسراتيجية نستطيع من خلالها مسك الارض ونقل زمام المبادرة في الوقت والمكان, بهمة الغيارى حاملي المبادئ والقيم الصادقة ,مؤمنين مع قرارت أنفسهم ان تربة العراق اطهر من أولئك أولاد الطلقاء ,الذين يبحثون عن الهوية والنسب في الغرف المظلمة ,هي رسائل لجون الن المبعوث الامريكي الخاص للرئيس ,ومنسق التحالف الدولي في الحرب ضد الارهاب,الذي صرح مراراً وتكراراً ان الحرب قد تستمر سنة أو سنتين وهي في مراحلها الاولى ,وان الجيش العراقي بحاجة لخبرة واسعة لان الحرب مع داعش هي كر وفر في ميدانها ,وتستغرق وقتاً طويلاً
|