بغداد: قال رئيس تجمع أبناء العراق الأوفياء محمد الهايس ، إن شيوخ العشائر وبعض أبنائها من الذين أحتضنوا عصابات داعش الارهابية في محافظة الأنبار، ووفروا لها البيئة الخصبة للارهاب وساعدوا أفرادها وأسكنوهم في منازلهم ، يتحملون وزرا كبيرا لماجرى ويجري اليوم للمحافظة ومدنها من خراب وتهجير وقتل وتدمير على أيدي الدواعش الارهابيين .

وأضاف الهايس في تصريح صحافي، أن " مايسمى بساحات الاعتصام وشيوخها ومنظميها ، هي من جلب لنا الدواعش، حيث احتضنهم بعض شيوخ العشائر وأبنائها ، وقاموا بتمويلهم بالمال والسلاح وتدريبهم استعدادا للسيطرة على مدن المحافظة ونهب ثرواتها ، بالاتفاق مع هؤلاء الشيوخ الخائنين لمحافظتهم وأبنائها " .

وأوضح أن " أغلب الشيوخ الذين نظموا مايمسى باعتصامات الأنبار، هربوا إلى خارج البلد ، وهم مطالبون بدماء أبناء العشائر الذين قتلوا بسببهم ، وسنلاحقهم عشائريا وقضائيا ، لاسترداد حقوق أبنائنا منهم " .

وكشف عضو مجلس النواب عن محافظة الانبار غازي الكعود في وقت سابق، إن كل من وفرالحواضن لتواجد العصابات الداعشية في أقضية عانه وراوه والقائم وهيت والمناطق القريبة منها، شخصوا ولن يفلتوا من العقاب بعد تطهير هذه المناطق .