إجراءات باتت تكون مملة مابين زحامٍ مروري وازمة امنية ما بين هذا وذاك اصبحنا وامسينا نذكر ماذا قال البهلول ؟!

في بلدنا اصبح شر البلية لا يضحك وانما يثير السخرية بالفعل يا امة ضحكت من جهلها الامم :

تناقضات :-

*من اجل علم تم لفه على الملوية قلبت الامة ولم تقعد حتى امر رئيس الوزراء د.حيدر العبادي بأبداله بعلم العراق ..وموازنة سنة 2014 و السنة شارفت على نهايتها وسيتم الغائها لم يتحرك احد ساكناً من اجل اقرارها

*من اجل المنتخب العراقي ومشاركته في خليجي لنسخته 22في السعودية تم سحب مبالغ مالية طائلة وبصورة فورية اما النازحين فمازالوا يعانون ولا يدرون مصيرهم الى اين ؟

الم يحن وقت صحوة الضمير ام مازال البعض مستمر في دفن ضميره واقامة ذكرى تأبينية كل عام على ضميره .

اذا ما تم النظر الى قضية النازحين للنظر الى الحرمان والى ما سيحصل من جراء الفقر وتردي الجانب المعيشي

هل ان تغلق ابواب القصور فهذا يعني ان الشعب بخير ؟!

ام هنالك من مازال متيقناً انهُ طالما هو ليس جائع اذاً الشعب في نعيم يحسد عليه .

الوضع اليوم اصبح كحملة للصم والبكم تحت شعار

" بأفعالنا سننطق حتى الأخرس "

بالفعل نردد الان كما قال الشاعر :-

نعيب زماننا والعيب فينا ***وما لزماننا عيبُ سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنبٍ *** ولو نطق الزمان لنا هجانا



ان الذئب لا يأكل لحم ذئبٍ ***ولكننا نأكل لحم بعضٍ عيانا