وجهة نظر |
كثير من الدول ساهمت بتفريخ داعش وحتى الدول المعروفة بالديمقراطية كامريكا وفرنسا وغيرها من الدول المجاورة للمنطقة العربية سواءا بصورة مباشرة او غير مباشرة من اجل القضاء على النظام السوري, وعند تفاقم الازمة بالعراق وانتشار داعش بالعراق تسلل البعض منهم الى الاردن , صرنا نسمع من الاردنيين بان هناك مايقارب ال 5 الاف عنصر تم تدريبهم من قبل المارينز الامريكي في عمان. وقبلها ظهرت الكثير من الفضائح بحيث نشرت بعض الصحف الاجنبية بانه وجد سلاح سويسري في سوريا وقد برر بان شحنة سلاح ارسلت من الامارات الى الاردن ومن ثم تم ايصالها الى سوريا, وترتكب الادارة الامريكية والفرنسية نفس الخطا , حيث يقولون سندعم قوى معتدلة في سوريا ضد الحكومة السورية الا يعلمون بان هذا الدعم سيصل الى داعش سواءا بالقوة او بمساومات, لان استفحال داعش بهذه الطريقة والاجرام الذي قامت به بحق العراقيين كمجزرة سبايكر وماقاموا به في الموصل من قتل وتهجير , والحمد لله هناك انتصارات ايضا للجيش وللحشد الشعبي في كثير من مناطق العراق, الا ان الاجرام يسيرفي عروق هذا التنظيم واخرها ماحصل في الانبار مع عشيرة البو نمر الابطال الذين رفظوا وحاربوا هذا التنظيم والذي جرائمه تذكر العراقيين بجرائم نظام صدام البائد بحق العراقيين, وبما ان الدول العربية ظاهريا واقفة مع العراق ان تسعى الحكومة العراقية او بعض القضاة برفع دعوى قضائية على كل من يروج للعنف حيث ذكر احد مشايخ البونمر بان احد السياسيين وعلى قناة الحدث يبر للدواعش قتل ابناء عشيرة البو نمر (بانهم مع الامريكان او مع الحكومة العراقية). |