لا شك ان عصابة داعش عندما دخلت مدن المثلث الغربي كان لها اعوان ومؤيدين وحواضن ولهذا تمركزت في هذه المدن وابدت مقامة لقوات الجيش والحشد الشعبي , فسكان هذه المناطق كانوا في ثلاث صور اكثرية مهادنة لوجود داعش ربما تكون خوفا منهم واقلية متورطة معها وماتبقى بين الحالتين معاند ورافض لوجودها بالقلب واللسان واليد ... داعش استطاعت ان تكسب انصارها بالاعتماد على عقيدتها الفكرية ومشروعها السياسي فاعلانها انها تستهدف الروافض وتستبيح دماءهم واعراضهم واموالهم مكنها من ان تكسب كل المتطرفين والحاقدين واصحاب القلوب السوداء والعقول المريضة,
واستباحة الاعراض والاموال جذب لها كل المنحرفين والمنبوذين اجتماعيا لان وجدوا ظالتهم ورغبتهم وتسلطهم على الناس فقتلوا الاطفال وهتكوا الاعراض واستباحوا الاموال وقداعطوا هذه الرغبات الشريرة ولغريزة الشاذة عنوانا دينيا فافتى فقهاء السؤء بجهاد النكاح الذي لم تمتثل له عراقية حرة ابيه رغم مناشادات هؤلاء الفقهاء الكلاب الظالين مما دعاهم ان يوفروا هذه الرذيلة الرخيصة من خلال جنسيات عربية واجنبية جلبوهن للعراق حتى ان احدهن تونسية احترفت على نفسها انها مارست هذه الموبقة مع 100 شخص في 27 يوما بعلم زوجها المجاهد ( الديوث) , وقد وجدت داعش
ان من بين افرادها من هو شاذ جنسيا ويهوى ممارسة اللواط لذا اصدرت فتوى توسيع الدبر لتحقيق رغبة هؤلاء المنحرفين وقد صدق رسول الله (صلى) عندما قال لعلي (ع) ما يحبك سوى المؤمن وما يبغضك الا ابن زنا ومطعون بعجانته (دبره)... فتوى نكاح الجهاد وتوسيع الدبر اصبحت حقيقة ملموسة عند مايسمى بالمجاهدين حتى ان فضائية مصرية عرضت فلما كاملا وتحقيقا مصورا عن هذه الممارسات في سوريا والعراق , اما الاموال فقد وفوروها لهؤلاءالدواعش من خلال السرقات للاموال العامة والخاصة وفرض الضرائب والرشاوى والاتاوات , هذه باختصار مواصفات الفئة المؤيدة لداعش والحاضنة
لها ... الفئة التي لم ترضى بداعش واعتبرتها قذارة تدنس الارض والعرض تصدت لها من الوهلة الاولى ولكن كانت ينقصها الدعم الحكومي وتخاذل الاكثرية المهادنة من العشائر.
داعش اليوم وقعت في الفخ عندما غيرت استتراتيجتها ومشروعها باستهداف عشيرة كبيرة ك ابونمر وقتل منها 238 شخصا بدم بارد فكشفت عن حقيقتها انها ليس ضد الروافض كما تدعي بل ضد اهل السنة من الرافضين لها ولوجودها ولمنهجها ومشروعها التخريبي الاجرامي وانكشف القناع عنها وما هي الا صنيعة صهيونية تستهدف الاسلام والمسلمين جميعا بل هي مشروع ضد الانسانية جمعاء .. لكن هذه الجريمة لم تفلت من العقاب كما فلتت جريمة سبياكر حيث اهل الرمادي وعشائرها العرب الاصلاء سيثورون ويقتلعون هذه القذارة من ارضهم بعد غسلها بماء الفرات .. ولكن على العشائر الانبارية
المجاهدة ان تستهدف بالمقدمة الخونة الاوباش المنحطين من احتضنوا داعش ووفروا لها كل مستلزماتها مما سهل لها العبث بارض الانبار وبدماء ابناءهم واستباحت اموالهم , هؤلاء الشرذمة الظالة يجب ان يقتص منهم حيث الدين والقانون والعرف يقول هكذا .