أن رغبت العيش بعزة
أنصر حسيناً وأرفع له علما


أن رغبت الفدا فمن الحسين
خذ العبرة ومنه تعلما


فما من شرفاَ أعلى منزلة
من سبط الرسول في كل الامما


خاض معركة ضد الطاغوت
فيها الدم على السيف أنتصرا

تجمعت كل شرور الزمان
فما رف له جفنآ ومن الموت ماروعا

يصول ويجول ويهجو
ويخطب وعلى الردى يتبرما

هو الحياة والموت وفيه النجاة
والخير فيه أكثما

مدرسة الحرية الحمراء حسينآ
والعباس والاكبرفيها يعلما

ماخاف على أهله , وبهم لم
يتحججا , فكل دماء ال البيت لله فدا

أن كنت مظلوم فمن الحسين تعلما
ستركع لك الطغاة عاجلآ أو أجلا

أن كنت تقيآ فمن الحسين تعلما
كيف تكون العبادة , لو وطيس الحرب حما

أن كنت اخاَ فمن الحسين تعلما
كيف العباس لأخيه حما

أن كنت عطشان فمن الحسين تعلما
كيف يقاتل وفي فمه العلقما
....
كم عليل وصاحب حاجة
وغريب ومظلوم , بكم أنتخا

وكنتم لهم عزاَ
واهلآ وحرزآ ودواء بلسما

كم قويآ بكم أنتخى
وكم عزيز نفساً لكم يسعى ويخدما

وأنتم بين مسموم ومقتول
الى بارئكم بكبرياء رحلتما

ماذا لو كان لكم الدين
والسلطان والمال مجتمعا

على ضعفكم هذا
والجبابرة لكم يخرا ويرتعشا

أن رغبت العيش بعزة
أنصر حسينآ وأرفع له علما