قصيدة {محطات الأياب} بقلم/ ريم حسون

 
قد نذرت العمر صبرا

في محطات الأياب

وتحملت العذاب

ما شكوت..ما تئفئت

رغم هذا الخراب

لي {أخا} تحت التراب

وصديق

غاب عني كدخان في ضباب

عد ألي..

فأنا بعدك أمشي في سراب

أنت ذاهب

ونسيت أن الذهاب

سوف يسرق منك ريعان الشباب

قد تعود ؟؟ أو لاتعود

فأنا منذ رحيلك

والى الآن اعاني الاغتراب

وأرى الدنيا فيافي و ذئاب