"الشهيد صدام" وايفادات هيئة الاعلام والاتصالات

حين صدر الامر الاداري بايفاد عدد من موظفي هيئة الاعلام والاتصالات الى تركيا، للدخول في الدورة الاعلامية الخاصة بتحرير الخبر وكتابته. تفاجا الكثير منهم لوجود اسماء لاعلاقة لها بالصحافة ولا بالاعلام من ضمنهم بعض الحمايات وهم من اقارب الحجي صفاء الدين ربيع المدير التنفيذي العام للهئية وكالة والغير مصوت عليه برلمانيا منذ العام 2009، واخرون رشحهم المدعو رائد يعقوب المسؤول الامني في الهيئة او كما يحب ان يعرف به "ضابط الامن" بعد ان استلم من كل واحد 200 دولار مقدما.
المهم ذهبوا الى الدورة وكما معلوم الساعة الاولى تكون للتعارف بينهم وبين المحاضر وهذا ما حصل حيث عرف عن نفسه وكيف كان ياتي الى العراق وعلاقته ببعض الصحافين والكتاب في العراق.
من بين محاور الدورة المصداقية في نقل الخبر ونقل المعلومة، وكيفية كتابة الخبر في الاعلام المنهي، وهنا اعطاهم مثال عن دخول داعش الى الموصل حيث وصفهم بالثور معلل الامر بسؤ معاملة الجيش العراقي لاهل الموصل وامور اخرى كثيرة.
وهنا خرج المحاضر من اجواء الدورة الى السياسية والاختلاف والتطرف وامور لا علاقة لها بالدورة التدربية.  وللاسف لم يبادر احد منهم بالاعتراض عليه بل ذهب البعض منهم ممن يعدون انفسهم انهم كتاب سبق لهم الكتابة في صحف الثورة والجمهورية بالاشادة بالمحاضر وثقافته الاعلامية. بعدها عاودا المحاضر وضرب لهم مثالا اخر عن اعدام المقبور صدام حيث وصفه "بالشهيد البطل". المفارقة هنا مثلما اشرت سلفا ان البعض منهم لاعلاقة له بالاعلام ولا بالصحافة ولا يعرف اي شيء عنهما، واخر من الحمايات، لكن هناك من يعدون انفسهم اعلاميين ويتباهون انهم كتبوا ضمن صحافة النظام السابق بل كانوا من انصاره وازلامه. التزموا الصمت ولم يردوا على هذا المحاضر المعتوه علما انهم الان اصبحوا سجناء سياسين واستلموا مستحاقتهم ورفعوا الى درجات متقدمة في سلم الرواتب.
الامر الاخر الذي حصل ان احدهم قد اتى "بعشيقة" معه تعمل في احدى القنوات الاسلامية وقدمها على انها زوجته، الامر الذي صدم من معه من موظفين، اذ كانت هذه الزوجة المحتشمة بالقناة والمتبرجة جدا في الايفاد مع عشيقه الاعلامي(البعثواسلاموي) والمتصابي الى حد القرف وهو ينزل بشورت وفانيلة الى ساحة تقسيم التركية، وحلقه لحيته المدعية والمصطنعة جدا وتحول الى شاب مراهق ... سنتحفظ هنا على ذكر بعض التفاصيل الاخرى واسم هذه المراة الان. لكن اذ استدعى الامر سنقدم كل التفاصيل الاخرى وما حدث ضمن الايفاد واسم وصورة العشيقة محتشمة ومتبرجة ... علما ان هذا الرجل والذي يعتبر جاسوس الحجي صفاء ومخبره الخاص، كان قد اجتث من الانتخابات الاخيرة حيث ورد اسمه ضمن الاسماء التي نشرته هيئة المساءلة والعدالة والكثير من الصحف ووكالات الانباء حيث جاء اسمه بالتسلل 121 في القائمة التي نشرت على وكالة السومرية نيوز .. لكن بعد تدخل رئيس مجلس الامناء الحجي ايضا علي ناصر الخويلدي رفع اسمه من الاجتثاث ودخل الانتخابات ولم يحصل الا على قرابة 500 صوت علما انه دخل ضمن قائمة تيار الدولة العادلة ... وهي اشارة لهم في معرفة تاريخ كل مرشح سابقا ولاحقا ...