أبدأ رسالتي ببيت الشعر الذي أنشده الجواهري بحق سيدك المقبور صدام لعنه الله حينما أسقط عنه جنسيته العراقية قائلا.. سل مضجعيك يا ابن الزنا أأنت العراقي أم أنا؟؟؟
فأعلم يا لقيط أبويك... إن لشسع نعل طفل من أطفال أسيادك أهالي العمارة الكرام الذين نعتهم بالهنود ليُشرفك ورهطُك الذين تخلوا عن رجولتهم وسلموا أعراضهم لعصابات داعش تدنسه بجهاد النكاح بعد أن ملئتم الدنيا زعيقاً بشرفكم الزائف وبطولاتكم الجوفاء ورجولتكم الخرقاء فكنتم ولا زلتم خير مطية يركبها أعداء العراق للنيل منه ومن شعبه ومقدساته... الم تعلم لا أم لك أن دماء من نعتهم بالهنود قد روت أرض صلاح الدين والانبار والمنطقة الغربية كي لا تُستلب من قبل داعش وأضرابها؟؟ مالك قبحك الله من دعي موتور تتهكم بمن قاد ثورة العشرين وثوارها من عشار الجنوب الاصيلة الذين هم عنوان شموخها قد ركبوا وما زالوا براق المجد وناطحوا السحاب علواً وإقتدار وهم يواجهون أعدائهم بالفالة والمكوار حتى أذعنوا لهم واستكانوا وفروا خاسئين يجرون ورائهم أذيال الخزي والعار تماماً كما يحدث في الان بعدما خنتم العراق وسلمتموه لإعدائه، فما كان من أحفاد ثورة العشرين إلا أن أعادوا الكرة مرة أُخرى فتناخوا وتنادوا كالاسود الضارية للوقوف بوجه إخوتك داعش ومن يقف ورائهم بعد أن تخليتم عن الارض والعرض، وهاهي ملاحم كربلاء الفخر والاباء تعيد مجدها على يد حفيد الحسين إمامنا المفدى السيد السيستاني ورجاله جنباً إلى جنب مع الشرفاء من أبناء السنة من رجال العشائر الشريفة وعلى رأسها عشائر الجغايفة والبو نمر والبو فهد والجبور وباقي مكونات الشعب التي تقاتل داعش في المنطقة الغربية حتى اختلطت دماء عبد الزهرة بدماء عثمان العبيدي في ملحمة سيذكرها التاريخ بأحرف من نور..
فيا أيها الطائفي البغيض ويا مدعي الوطنية والعراقية والشرف... إذا كان فاقد الشيىء لا يعطيه فمن أين لفاقد الشرف أن يدعيه؟؟ قد عَلِم إمامك الهالك المقبور صدام لعنه الله وأتباعه إن مراسنا في الجنوب صعب مستصعب... لا يلين ولا يستكين... وعزمنا صلب كالصم الصياخيد فجهد وكل شياطين الارض على تركيعنا وكسر شوكتنا لكنه خسئ كما خسئتم الان أنتم البعثيون وداعش ومعسكر التكفير، وهاي هي إنتصارات أسيادك الذين نعتهم بالهنود تترى، ولم يبقى سوى عدوة الفرس لدحركم والقضاء عليكم، حينها سيكون لكل حادث حديث فلا مكان لكم في عراقنا الجديد وسينال الخونة جزائهم على يد غيارى العراق طال الدهر أم قصر أما أُباة الضيم من رجال العراق وعنوان مجده وعزته الذين أسميتهم بمليشيات الحشد الشعبي فدونك ودواعشك الميدان وسوح الوغى... هؤلاء فتية أمنوا بربهم وبعراقهم وقيادتهم ونذروا أنفسهم قرابين على منحر الشرف دفاعاً عن الارض والعرض والمقدسات التي تخليتم عنها وهربتم إلى الخارج بعدما تركت شرفكم تنتهكه عصابات داعش فسيبقون هؤلاء كالشوكة في أحداقكم يقضّون مضاجعكم وأحلامكم المريضة في العودة لعراق ما قبل سقوط صنمكم لعنه الله، فلطالما صبرنا على جمر خياناتكم وقدمنا الدماء تلو الدماء وها قد جاء وقت الحساب ولاعودة لعقارب الساعة بعد اليوم وسيبقى العراق رغم أنفك وأنف البعثيين الدواعش الجبل الاشم الذي تتكسرعند سفحه كل مؤامرات الطائفية والارهاب و الخونة الجبناء من عديمي الشرف والوطنية أمثالك، وسلام عِز ورفعة وقبلة نطبعها على جباه أهلنا أبناء دجلة والفرات في ( العمارة) ميسان البطولة والنخوة والشهامة وعلى جباه كل أبناء جنوبنا الحر الابي الذين اذهلوا العالم بشجاعتهم وبسالتهم في مواجهة الموت بصدورعامرة بحب الوطن والدفاع عن الارض والعرض والمقدسات...فاخسأ أيها القليل الضئيل ولا تعد لمثلها وأخيرا نطالب الحكومة العراقية بمحاسبة هذا الدعي وتقديمه إلى المحاكمة وقطع لسانه لتطاوله على أسياده ليكون عبرة لغيره من سقط المتاع ولرد الاعتبار إلى أبناء الجنوب المقاوم وبالاخص أهالي العمارة الكرام وعشائرها الاصيلة... مع جل إحترامنا وتقديرنا العاليين الى الشعب الهندي الذي أبهر العالم بعقول ابنائه وكفائاته في كل المجالات وخاصة مجالي الطب والتكنولوجيا....
|