لمَ لم تمتْ ؟ فأنا قتلتُك أيبستَني ، أوَ قد عطشتُك ؟ لمَ لم تمتْ ؟ والرمح يحملك ابتساماً منذ غلتُك لمَ لم تمتْ ؟ قل لي بربك كيف كل الصوت صمتك أنا ما ذبحتك ، ما ربحتك ، ما انتصرتُ ولا خسرتُك مازلتَ تذبحني كثيرا .. هل تراني كنتُ مِتُّك لا لم أمتْكَ ، فما حييتُكَ .. لا نصرتُك ، لاهزمتُك كانت خيامك كعبةً عظمى ولكنّي كفرتُك كفّاي يقترفان كنْهَ الخوف ، إذ وحدي ارتجفتُك وركضتُ خلفك كي تموتَ ، فلا تموتُ ولا وصلتُك من أين هذا الصوتُ ؟ قل لي ، ما سمعتُك !! بل سمعتُك ماذا تريد ؟ وكيف تتبعني وعمريَ ماعرفتُك لا ، ما جهلتُك ، أنت تفضح خيبتي ، ولذاك خنتُك ! ما كنتُ خنتك ، ما صحبتُك كي أخونَك ، ما فهمتُك كانت يدي يدَهم ، وسيفي سيفَهم ، والنقصُ يفتُك !! إني رأيتُ الله في عينيك يسمو فانتهكتُك ووجدتك القرآن يُتلى صادحا حين اخترقتُك نذلٌ أنا ؟ ادري ، ولكنّي أخلّدُ لو طعنتُك أنا كل قبح الأرض ، يحرجني نقاؤك فانتحرتُك أنا نقصُ آبائي ويحرجني اكتمالك فاقتحمتُك سأطارد الدنيا إذا تبقى وكل الوقت وقتُك لا ثأر يرضيني ، فلا أنت الفرات وما منعتُك ! مازلتُ أعبث في العراق مفخخا مذ كنتُ خِفتُك
الآن ، 2/11/2014 ، التاسع من محرم الحرام
|