يقول الكاتب دوستويفسكي (أحيانا لا يريد الناس سماع الحقيقة لا نهم لا يريدون رؤية أوهامهم تتحطم) ,حلوة كلش من الحاج دوستويفسكي ,لأنه الحقيقة راح تخلي كثير ناس تترنح قبل إعلان سقوطها الكبير بكل شيء . القصد من وراء هاي المقدمة الروسية بامتياز فكرياً بأنه كثُرت في الأيام الأخيرة مقولة (أحسن ما كَاعد تكتب روح قاتل) , متناسين بأن القتال له عدة ساحات ومواقع في هذا الحياة الكَشرة التي خلتنا كل يوم نقرأ ونسمع كلام من بعض الأقزام لا يعدو كونهِ هواءٌ في شبك. وعليه خلي نحسبها حساب عرب ويا الجماعة ونكَول .. لو افترضنا جدلاً بأن كل الشعب العراق بأشر بالتطوع في الجيش وكافة المسميات الأخرى. والنتيجة الفضائيون لهم في الجيش والشرطة العراقية قاعدة .. ولو افترضنا أيضا بأن تعداد الشعب 30 مليون ..وهذا الرقم ميدخل العقل ولا الفكر لأنه مكائن الموت مشتغلة من كافة الأطراف .. المهم لو كل هؤلاء تطوعوا , تُرى ماذا سيحل بالبلاد ؟ ومن أين سوف نأتي لهم بالمرتبات الانفجارية ؟ والبلد مفلس بسبب من حكمهُ من الأغبياء والحفاي والعارات والمزعطة ..؟ ومن سوف يدير شؤون الدولة الأخرى ؟ هاي إذا اكو أسس لدولة ونظام سياسي حقيقي مو حكومة مهتلفة وفاسدة وفاشلة , لا نجد فيها سوى الموت واختراع الحروب والمشاكل من أجل بقاء يصنع كل تلك الأمور من الكلاب ..؟ زين وين مديرية الحشد الشعبي التي رفعت رقم من تطوع للملايين ؟ لو هاي هم بدعة من بدع تجار الخضراء ومن لف لهم ؟ ولغاية ألان العديد من أبطال الحشد الشعبي والشرفاء منهم لم يستلم مرتبهُ مع كل الأسف , لأنها طارت ويا من طار واختفت حالها حال موازنة العراق لعدة سنوات وليس فقط موازنة عام 2014 ؟ زين وين العدد الحقيقي لوزارة الدفاع والداخلية والأمن الوطني والمخابرات والاستخبارات وباقي المسميات ؟ لو راح نكَضيها سكوت في سكوت بحجة الوضع الأمني ومشاكل العراق ووضعهِ ميستحمل فتح أي ملف أو قضية خطيرة بالوقت الحاضر ؟ ترى اهوايه السوالف والكوارث والبلاوي والمصائب بالعراق بس مرات شنسوي نختصر المفيد لعل ألاختصار والذكرى تنفع ..!! أما مجرد الكتابة والكلام من البعض الذي يغرد خارج السرب دوماَ وابداً ,فهذا يدينهم أكثر مما يظن بعضهم بأنه طرحِ وطني . فالحياة لابد لها من الاستمرار , كذلك في كل مكانِ في العالم هناك نظام عسكري وأمني ومخابراتي واجبه الأول حماية الوطن والشعب , وليس العكس. كلامنا ليس للتبرير ولكنها حقيقة لابد من الإيمان بها.. أما مقولة نموت نموت ويحيا الوطن .. متكَلولي ليش منعيش احنه والوطن سويتاً لو هاي حرام ومن الكبائر ..!! أما الدين فلهُ ربٌ يحميه لأنه لو تبقى على البشر جان هسه واحد يعر والاخر يجر بطريقته الخاصة . كَضينا عمرنا حروب وقتال وطاكَـ وطيكَـ .. والنتيجة يبقى الكلاب في المناصب وعلى الكراسي ويذهب الأبرياء بسببهم للموت . وكل ما يفعلوه البكاء وبعدها بيوم يجلسون معاً لاحتساء أفخر أنواع الويسكي بمناسبة بقاء العراق وشعبهِ في تناحر طويل ولا نهاية له.. ويقوم كم مهتلف سياسي ويتصل بعائلتهِ وابنائهِ خارج العراق مستفسراً عن حالهم وصحتهم وكيف يقضون لياليهم الحمراء بفلوس المكَاريد وابن الخايبة.. لو اكو نظام وعدل وقضاء ومحاسبة صحيحة , وأفكار تخاف على الارض والعِرض والناس .. كان الان العراق بخير ومتكَدر عليه كل عناونين الإرهاب , ولكن مع كل الاسف ساسته المزاعطة هُم أنفسهم من اكبر مروجي الإرهاب بل ويدعمونهُ بكل شيء مالياً وإعلامياً . ومرات الحروب والاقتتال أفضل سوق لأنعاش الرصيد المالي والطائفي ..! وياهم كم مهرج وقرد لازال يريد أبراز عضلاتهِ على بقايا وطن وشعب .. لانه إذا راح من لفاهم ووفر لهم كل شيء .. راح ايديحون .!! سلامات يا تعاسة .. اخ منك يلساني |