ما بين صفيه طالب السهيل و سلمان شريف دفار !!

السيده الفاضله " صفيه طالب السهيل " مديرة الدائره الأوربيه في وزارة " اللغوي المِهذار الذي يتكلم كثيراً ولا يَقُل شيئاً" إبراهيم الجعفري، و هي عضو مجلس " النوائب " السابق و عضو الجمعيه الوطنيه و هي لبنانية الأم و التربيه و النشأه و اللكنه و الهوى و الهويه أكثر كثيراً من كونها عراقيه حيث ليس لها من " العرقنه " إلا كونها إبنة الشهيد طالب السهيل الذي إغتالته المخابرات العراقيه في شقته في بيروت في منتصف التسعينيات.

لم يُعرف للسيده الفاضله أي نشاط معارض للنظام البعثفاشي المقبور و لا يوجد في سيرتها الشخصيه ما يشير إلى أي نوع من الخبره و لو سطحيه بسيطه في العمل السياسي أو الدبلوماسي أو الوظيفي أو الإداري أو أي عمل بما فيها خبرة العمل " المنزلي " للبطلات ربات البيوت العراقيات اللواتي حافظن بجهادهن البطولي اليومي على تماسك بيوتهن و أسرهن أيام الحصار الظالم الذي كان كيلو الطحين الصالح للإستهلاك الآدمي صعب الحصول عليه للكثير من العوائل العراقيه المتعففه.

أما إبن الجنوب الشجاع النجيب " سلمان شريف دفار " فهو ذلك البطل العراقي المغوار الذي جاء إلى بغداد بعزم و تصميم الرجال الأفذاذ حاملاً دمه على كفه متحدياً نظام البطش و الإجرام البعثفاشي عازماً على إنقاذ العراقيات و أًسرهن من عدوان و مجون و وحشية المجرم المقبور عدي الذي كان مضرباً للأمثال بمجونه و عدوانيته و وحشيته و هز أركان النظام الأمنيه و المخابراتيه في عمليه إستشهاديه كان يعرف مسبقاً كل عواقبها الشديدة السوء و تبعاتها الكارثيه الوحشيه عليه و على أسرته الكريمه.


لقد قاد هذا الجنوبي الكريم الأصل و بشجاعه منقطعة النضير كوكبه من خيرة شباب العراق الأبطال و خطط لعملية الخلاص من المجرم المقبور الذي إجتمعت فيه كل صفات المجون و التوحش و الإجرام و الساديه المتطرفه و التي أدت إلى إصابته إصابات قاتله نجى منها و لكنها تركته معوقاً و أدخلت البهجه إلى قلوب العراقيين التي كانت قد غادرتها منذ عقود.

لقد قام النظام البعثفاشي الإجرامي المقبور و بعد أن توصل إلى هويات الأبطال الأفذاذ بإعدام والد البطل سلمان و أشقائه السبعه و هدم بيوتهم و كذلك فعل مع بقية الأبطال الذين نفذوا العمليه الإستشهاديه.

إذا كانت الميزه الوحيده للسيده الفاضله صفيه كونها إبنة الشهيد طالب السهيل و كون هذه الميزه هي المعيار الذي إتخذته عصابة الحراميه السرسريه الجاثمه على صدورنا لمنح الإمتيازات و توزيع المناصب فإن المُخَلِص البطل سلمان إبن الشهيد شريف دفار و شقيق الشهداء السبعه يستحق وفقاً للمعيار ذاته أن يكون رئيساً للوزراء لا أقل.

لماذا يكره " أغلب " أعضاء عصابة الحراميه السرسريه الجاثمه على صدورنا و " الدعوجيه " منهم على الخصوص البطل المغوار سلمان وما يمثله من شجاعه فذه و تضحيه و نكران ذات، يكرهونه لأنه يذكرهم بجبنهم و تخاذلهم و إنهزاميتهم و أنانيتهم المُفرِطه حين فروا هم و عوائلهم هاربين خارج العراق و تركوا المساكين البسطاء من قواعد حزبهم فريسه سهله لبطش النظام و إجرامه و همجيته حيث وقع فيهم قتلاً و إعداماً.

أليس غريباً إن الغالبيه العظمى من " الدعوجيه " ممن هم في المقدمه من سلطة العصابه الجاثمه على صدورنا لم ينالوا ولا حتى ضربة كف من النظام المقبور لا هُم و لا عوائلهم ولا أقاربهم للدرجه السابعه.


الوضع الحالي للسيده الفاضله صفيه السهيل و باقي أعضاء عصابة الحراميه السرسريه الجاثمه على صدورنا يقابله وضع البطل المغوار سلمان شريف دفار و جميع الأبطال الأفذاذ الذين قاوموا النظام البعثفاشي المقبور بإيمانهم و عزيمتهم و أسر الشهداء الأبرار منهم ينطبق عليهم القول المأثور (( يا من تعب يا من شكه يا من على الحاضر لكه )).


للإطلاع على تفاصيل العمليه الإستشهاديه البطوليه يرجى النقر على الرابط أدناه :

https://www.youtube.com/watch?v=CHHnxldiT4A


لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الذي لا يحمد على مكروهٍ كمكروه تسلط عصابة الحراميه السرسريه الجاثمه على صدورنا سواه.