الاء طالباني تعتبر المجرم احمد ابراهيم "اسيرا" وغير نادم عن فعلته وسيخرج بعفو رئاسي

بغداد:  اعلنت النائبة آلا طالباني، ان الملازم احمد ابراهيم، "قد يحظى قريباً بعفو رئاسي".

وقالت النائبة آلا طالباني في بيان صادر عن مكتبها الاعلامي، ان "بعض الجهات المعروفة بنزعتها الشوفينية أثارت مؤخراً زوبعة اعلامية حول صور كنتُ قد نشرتُها على صفحتي الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) ، تخص زيارتي للأخ الملازم احمد ابراهيم في سجنه ، حيث قامت تلك الأبواق بشن هجوم اعلامي عبر بعض وسائل الاعلام المأجورة والمسيّسة ، في محاولة منها لطمس الحقائق واعطاء الحدث ابعادا اخرى".

واضافت انه "رغم الاستهداف الذي تعرضتُ له من قبل تلك الجهات ، وكما يلاحظ الجميع ، لم احذف تلك الصور من صفحتي في الفيسبوك ، لا عناداً ولا استكباراً ، بل لأنني أؤمن بأن ما فعلته من زيارة للأخ الملازم احمد ومواساته في سجنه هو عين الصواب ، إذ نقلتُ اليه تحيات الشارع الكوردستاني وتمنياتهم له بأن يفك الله تعالى أسره ويعود سالماً الى احضان اهله ، وكان جوابه (كما نشرته في صفحتي الشخصية) انه فخور وليس نادما على دفاعه عن الكرد وكردستان ، فقلت له اننا نعتبره إبناً لعائلة طالباني".

واوضحت النائبة الا طالباني "إن الجميع يعلم ان الملازم احمد في وقت حصول الحادث المؤسف كان يقوم بواجبه كعسكري تعرض للإعتداء اثناء عمله ، وإن الحكم الظالم الذي صدر بحقه باطل وليس له اي سند قانوني ، وقد صدر هذا الحكم إرضاءاً لجهات مقربة من الحكومة السابقة التي استثمرت القضية لصالحها وعملت على تسييسها لأسباب معروفة ".

وختمت النائبة بيانها بالقول :" أؤكد لكم ان الملازم البطل احمد ابراهيم قد يحظى قريباً بعفو رئاسي ان شاء الله ، ليبصر الشمس من جديد ويحلق هذا الطائر الكوردستاني في سماء الحرية".