كم هو محزن وبلا جدوى كل هذا الجدل الطائفي |
( لم يتحرك الكثيرون حين تم ذبح الالاف على الهويه الطائفيه وثارت حميتهم لتخرصات طائفية موتوره .... عجبي والله )!!!!!!!! من المؤسف حقا ان تهيمن على صفحات التواصل الاجتماعي قضايا هامشية تافهة احيانا بتسليط الضوء الكاشف وبمساحات مبالغ فيها على تصريح لسياسي مغمور او متلبس ثوب رجال الدين وتحويلها الى قضية راي عام دون ادراك عميق او وعي مسبق بنوايا البعض ومن بين تلك القضايا الساخنه التصريح الذي اطلقه اللهيبي حول اصول شيعه العراق الذين قال في رد فعل على مواقف النائبه السيده حنان الفتلاوي انهم من اصول هنديه وبالغ البعض في ردود افعالهم تجاهه متناسين جذور اللهيبي كونه ضابطا سابقا في حرس صدام حسين ومن الطائفيين الذين رددوا نفس تخرصات الفرعون المقبور بعد قيام انتفاضة شعبان عام 1991 حيث نشر مقالات اعترف عبد الجبار محسن قبل وفاته انها كتبت بيد صدام حسين وادعا فيها ان سكان الاهوار جاءوا مع محمد ابن القاسم الثقفي مع جواميسهم ي وانهم غير عرب ولا يعرفون الدين بل اتهمهم بانهم يمارسون زنى المحارم والعياذ بالله . وجهوا انظاركم لاخوتكم في القوات المسلحه والحشد الشعبي الابطال ولا تعيروا انتباها لضجيج البعض لان العراق ورمزه الكبير ابا عبد الله الحسين اكبر من هؤلاء ومسيرته عرفت الكثيريين ممن كانوا يرتدون جلود الاسود لكنهم كانوا ينبحون !!!!!!
|